يسود قلق شديد في الجزائر بسبب ما اعتبرته بعض وسائل الإعلام في الجزائر الناطقة بلسان حال قصر المرادية، تدخلا في شؤونها الداخلية، عندما دعت حركات أمازيغية بطنجة والدار البيضاء إلى وقفة أمام القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء، يوم السبت 19 يوليوز 2014، تضامنا مع ساكنة غرداية في محنتها جراء تنامي أحداث العنف وسفك الدماء بها، بعدما تخلت عنها الدولة. واعتبرت صحف جزائرية محسوبة على النظام البوتفليقي، أن دعوة الجمعيات المغربية للتضامن تتم بإشراف أجهزة المغرب التي تحاول الاستثمار في الأحداث التي تشهدها منطقة غرداية لتصفية حساباتها مع الجزائر.
الاتهام لم يتوقف عند هذا الحد، بل تم تسخير، خضير باباز عضو لجنة التنسيق ومتابعة الأحداث في غرداية للتصريح برفضه لأي مسعى يحاول جرّ القضية نحو مستنقع التدخل الأجنبي.