دخل حزب الإستقلال إلى بركة وحل سيتطلب منه الأمر وقتا طويلا من أجل فك عجلات الحزب منه.
حزب الإستقلال المعروف عنه على الصعيد الدولي والوطني، بأنه من بين الهيئات السياسية بالمغرب التي كانت دائما تعرف كيف تدير "الصراع" السياسي والخلافات، ظهر اليوم بداخله، ما أصبح يسمى اصطلاحا بصراع "الأجنحة"، وذلك مرده إلى الباب الذي تم فتحه أمام من لم يكونوا يتوفرون على رصيد نضالي، كانت الغاية من ورائه الحصول على نتائج "متقدمة انتخابيا" من أجل المشاركة في الحكومة، لكن هذه الفتوى أدخلت حزب الإستقلال في رِدَّة سياسية، في غياب ما كان يسمى بمجلس الرئاسة، الذي كان يقوم مقام "البوصلة" داخل اللجنة التنفيذية للحزب.
واليوم حزب الإستقلال يجد نفسه أمام صراع كان سيكون في غنى عنه، فمنذ واقعة" الصحون الطائرة" إلى التأثيث لصراع الأجنحة، داخل هذه الهيئة السياسية، وما سيليها من معارك غير مسبوقة بين تيارين، الأول يقوده الأمين العام للحزب، فيما التيار الثاني يقف وراءه حمدي ولد الرشيد.
حزب الإستقلال الذي دخل مرحلة صعبة أصابته بشلل تنظيمي، منها تأخر مؤتمره، الذي عادة يعقد مرة كل أربع سنوات.
الخلافات والصراعات التي تعصف بحزب الإستقلال، يمكن أن نحيلها على المثل الشعبي القائل "الخروج عن العادة بلاء" بمعنى أنه لو لم يقم الحزب بفتح باب المناصب التي تهم المهام بهياكله، لما وصل إلى هذه الحالة من التجاذبات، لأن الحزب كان بالأمس يربط المهام داخل هياكله بالتاريخ النضالي، لكن اليوم تخلى عن ذلك، فها هو اليوم يقع في حيص بيص.
من خلال كل هذه المعطيات، فإن حزب الإستقلال يشهد اليوم مخاضا عسيرا كتأجيل تنظيم مؤتمره مرة أخرى، كما أن الأمور توحي أو تتجه نحو الانفجار والانقسام مجددا. في خطوة لاحتواء الصراعات الداخلية بين أقطابه والتيارات التي تدور في فلكهم. وسبق لحزب الإستقلال أن أجل مؤتمره الذي كان مقررا يوم 6 غشت 2022، بمبرر "مراجعة بعض مقتضيات النظام الأساسي للحزب إلى وقت لاحق، وايضا لمواصلة الاستعدادات المرتبطة بالإعداد المادي واللوجستيكي، وكذلك لإنضاج الشروط الذاتية والمناخ الجيد لعقد هذه المحطة.
إلا أن الوصف الذي قدمه أحد قيادي حزب الاستقلال لبعض من وسائل الإعلام، بأن الوضع الداخلي للحزب على ما يرام، وأن الحراك داخل حزب الاستقلال هو حراك طبيعي ظل الحزب يعيش على وقعه عبر مساره السياسي، وكان هناك دائما سجال داخلي لكن حينما تهدأ النفوس الجميع يتفق حول خطة طريق، والاختلاف القائم داخل البيت، هذا التصريح يبقى في حد ذاته تصريح ديبلوماسي، لأن الأمور بخواتمها كما يقال.
حزب الإستقلال الذي يعرف منذ نشأته بمواقفه التاريخية التي سطرها أمناء عامون تعاقبوا على تسييره، تاركين وراءهم نضالا سياسيا كبيرا، تشهد عليه أجيال سايرت تلك الحقب، لكن اليوم أصبحت هذه الهيئة السياسية تجتر ذيول الخيبة مند حوالي عقدين من الزمن، نتيجة وجوده وسط "حضيرة" التدجين السياسي، والإحتواء من طرف أحزاب أغلبية تقود الحكومة، في الوقت الذي كان حزب الإستقلال يقدم المصحة العامة عن الحصول على حقيبة "وزارية".
حزب الإستقلال المعروف عنه على الصعيد الدولي والوطني، بأنه من بين الهيئات السياسية بالمغرب التي كانت دائما تعرف كيف تدير "الصراع" السياسي والخلافات، ظهر اليوم بداخله، ما أصبح يسمى اصطلاحا بصراع "الأجنحة"، وذلك مرده إلى الباب الذي تم فتحه أمام من لم يكونوا يتوفرون على رصيد نضالي، كانت الغاية من ورائه الحصول على نتائج "متقدمة انتخابيا" من أجل المشاركة في الحكومة، لكن هذه الفتوى أدخلت حزب الإستقلال في رِدَّة سياسية، في غياب ما كان يسمى بمجلس الرئاسة، الذي كان يقوم مقام "البوصلة" داخل اللجنة التنفيذية للحزب.
واليوم حزب الإستقلال يجد نفسه أمام صراع كان سيكون في غنى عنه، فمنذ واقعة" الصحون الطائرة" إلى التأثيث لصراع الأجنحة، داخل هذه الهيئة السياسية، وما سيليها من معارك غير مسبوقة بين تيارين، الأول يقوده الأمين العام للحزب، فيما التيار الثاني يقف وراءه حمدي ولد الرشيد.
حزب الإستقلال الذي دخل مرحلة صعبة أصابته بشلل تنظيمي، منها تأخر مؤتمره، الذي عادة يعقد مرة كل أربع سنوات.
الخلافات والصراعات التي تعصف بحزب الإستقلال، يمكن أن نحيلها على المثل الشعبي القائل "الخروج عن العادة بلاء" بمعنى أنه لو لم يقم الحزب بفتح باب المناصب التي تهم المهام بهياكله، لما وصل إلى هذه الحالة من التجاذبات، لأن الحزب كان بالأمس يربط المهام داخل هياكله بالتاريخ النضالي، لكن اليوم تخلى عن ذلك، فها هو اليوم يقع في حيص بيص.
من خلال كل هذه المعطيات، فإن حزب الإستقلال يشهد اليوم مخاضا عسيرا كتأجيل تنظيم مؤتمره مرة أخرى، كما أن الأمور توحي أو تتجه نحو الانفجار والانقسام مجددا. في خطوة لاحتواء الصراعات الداخلية بين أقطابه والتيارات التي تدور في فلكهم. وسبق لحزب الإستقلال أن أجل مؤتمره الذي كان مقررا يوم 6 غشت 2022، بمبرر "مراجعة بعض مقتضيات النظام الأساسي للحزب إلى وقت لاحق، وايضا لمواصلة الاستعدادات المرتبطة بالإعداد المادي واللوجستيكي، وكذلك لإنضاج الشروط الذاتية والمناخ الجيد لعقد هذه المحطة.
إلا أن الوصف الذي قدمه أحد قيادي حزب الاستقلال لبعض من وسائل الإعلام، بأن الوضع الداخلي للحزب على ما يرام، وأن الحراك داخل حزب الاستقلال هو حراك طبيعي ظل الحزب يعيش على وقعه عبر مساره السياسي، وكان هناك دائما سجال داخلي لكن حينما تهدأ النفوس الجميع يتفق حول خطة طريق، والاختلاف القائم داخل البيت، هذا التصريح يبقى في حد ذاته تصريح ديبلوماسي، لأن الأمور بخواتمها كما يقال.
حزب الإستقلال الذي يعرف منذ نشأته بمواقفه التاريخية التي سطرها أمناء عامون تعاقبوا على تسييره، تاركين وراءهم نضالا سياسيا كبيرا، تشهد عليه أجيال سايرت تلك الحقب، لكن اليوم أصبحت هذه الهيئة السياسية تجتر ذيول الخيبة مند حوالي عقدين من الزمن، نتيجة وجوده وسط "حضيرة" التدجين السياسي، والإحتواء من طرف أحزاب أغلبية تقود الحكومة، في الوقت الذي كان حزب الإستقلال يقدم المصحة العامة عن الحصول على حقيبة "وزارية".