لعل أكبر إشكال تعاني منه الجالية المغربية هو الإرتفاع الصاروخي لأسعار تذاكر الطيران والبواخر واستغلال شركات الطيران ارتباط أفراد الجالية وتشبثهم بوطنهم من أجل نهش جيوب المواطنين المغاربة، الذين نالت منهم الأزمة الإقتصادية بسبب تداعيات جائحة كورونا وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية إضافة إلى الأزمة الإقتصادية التي تعرفها جل دول القارة العجوز.....حيث يتراوح سعر ذهاب فقط من ميلانو إلى الدار البيضاء ما بين 350 و 600 أورو.
هذا الإستغلال البشع كان يمكن تفاديه لو أن الحكومة فكرت في عقد اتفاقيات مع شركات الطيران من أجل توفير أسعار تفضيلية و رحلات إضافية للتخفيف من الضغط التي تعرفه الرحلات الجوية و كذلك تسقيف الأسعار طيلة السنة لتشجيع المغاربة لزيارة وطنهم ليس فقط في فصل الصيف مما سينعكس بشكل إيجابي على الإقتصاد الوطني ، لا أن تترك مغاربة العالم يواجهون مصيرهم لوحدهم.
ويستغرب مغاربة إيطاليا كيف أن عددا من الجاليات المقيمة بإيطاليا يستفيدون من " تسعيرة طيران إثنية " أي أسعار تفضيلية خاصة بتلك الجاليات إلى بلدانهم في حين تعتبر الجالية المغربية من أكبر الجاليات بإيطاليا وليس لها هذا الإمتياز.
إن مغاربة العالم من خلال" عملية مرحبا" لا ينتظرون قرورات الماء المعدني وهي في حد ذاتها عملية إشهارية لا تخلو من علامات استفهام، ولا ينتظرون لافتات الأبناك بعبارات الترحيب والمختارة بعناية، ولا لشعارات هنا وهناك ..... مغاربة العالم ينتظرون من يآزرهم في محنتهم في غربتهم المزدوجة في بلدان الإقامة وفي وطنهم، أفراد الجالية لهم من المشاكل والقضايا العالقة ما يتطلب من الحكومة ومجلس الجالية و كل المؤسسات ذات الصلة والإهتمام أن تناقش بجدية تلك القضايا.
هذا الإستغلال البشع كان يمكن تفاديه لو أن الحكومة فكرت في عقد اتفاقيات مع شركات الطيران من أجل توفير أسعار تفضيلية و رحلات إضافية للتخفيف من الضغط التي تعرفه الرحلات الجوية و كذلك تسقيف الأسعار طيلة السنة لتشجيع المغاربة لزيارة وطنهم ليس فقط في فصل الصيف مما سينعكس بشكل إيجابي على الإقتصاد الوطني ، لا أن تترك مغاربة العالم يواجهون مصيرهم لوحدهم.
ويستغرب مغاربة إيطاليا كيف أن عددا من الجاليات المقيمة بإيطاليا يستفيدون من " تسعيرة طيران إثنية " أي أسعار تفضيلية خاصة بتلك الجاليات إلى بلدانهم في حين تعتبر الجالية المغربية من أكبر الجاليات بإيطاليا وليس لها هذا الإمتياز.
إن مغاربة العالم من خلال" عملية مرحبا" لا ينتظرون قرورات الماء المعدني وهي في حد ذاتها عملية إشهارية لا تخلو من علامات استفهام، ولا ينتظرون لافتات الأبناك بعبارات الترحيب والمختارة بعناية، ولا لشعارات هنا وهناك ..... مغاربة العالم ينتظرون من يآزرهم في محنتهم في غربتهم المزدوجة في بلدان الإقامة وفي وطنهم، أفراد الجالية لهم من المشاكل والقضايا العالقة ما يتطلب من الحكومة ومجلس الجالية و كل المؤسسات ذات الصلة والإهتمام أن تناقش بجدية تلك القضايا.