السبت 18 مايو 2024
اقتصاد

أفيلال: مجلس البيضاء يتجه لإحداث شركة للتنمية المحلية لصيانة الأنفاق والمنشآت الفنية

 
 
أفيلال: مجلس البيضاء يتجه لإحداث شركة للتنمية المحلية لصيانة الأنفاق والمنشآت الفنية مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة مدينة البيضاء وفي الإطار نفق دكار
هل تحولت الأنفاق بالبيضاء إلى عبء إضافي في العاصمة الاقتصادية؟ ففي الوقت الذي كان منتظرا أن تظل هذه الأنفاق بمثابة الإشراقات القليلة في المدينة، نجد بأنها أصبحت تعرف الكثير من المشاكل.

من الأنفاق التي تعرف مشاكل كثيرة، نذكر نفق دكار أو ما يصطلح عليه في قاموس البيضاويين بنفق "شيميكولور". فهذا النفق أصبح يوصف بالنفق الأسود، لكونه أضحى غارقا في الظلام بسبب قلة الصيانة مما يجعل المرور منه مغامرة غير محمودة العواقب.

وقال مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة مدينة البيضاء، في تصريح ل"أنفاس بريس" بأن : "المشكل الذي تعرفه بعض الأنفاق بالبيضاء يرجع إلى الصيانة، إذ لا يمكن إحداث الأنفاق أو المنشآت الفنية بصفة عامة دون التفكير في مسألة صيانتها التي تعد مسألة مهمة." وأضاف المسؤول الجماعي بإن المجلس الحالي لمدينة الدارالبيضاء "يفكر في إمكانية إحداث شركة للتنمية المحلية تتكلف بكل ما له علاقة بالصيانة".

ومعلوم أن نفق دكار يوجد على  مساحة تقدر بحوالي 650 مترا طولا، في حين أن نفق الموحدين يصل طوله إلى 2179 مترا من بينها 1817 مترا تحت الأرض، وقد تم افتتاحه عام 2021، بينما نفق مسجد الحسن الثاني تم إنجازه على طول 630 متر، بالإضافة إلى بعض الأنفاق الصغرى (Trémie).