المعركة التي ستدور رحاها بين "الماكينة" الألمانية و"التانجو" الأرجنتيني، في المباراة النهائية بالمونديال الذي تجري أطواره في البرازيل، والتي سيعرفها ملعب "ماراكانا" بمدينة ري ودي جينيرو، يوم غد الأحد 13 يوليوز الجاري، ستوازيها معركة أخرى سيخوضها باباوات "الفاتيكان" قبل وأثناء المباراة النهائية لهذا العرس الكروي. فقد تناقلت بعض المواقع الاجتماعية أن بابا الفاتيكان الحالي الأرجنتيني فرانسيسكو وسلفه الألماني البابا بيندكت السادس عشر، دخلا على خط المونديال، بعيدا عن الطقوس الدينية، إذ أن كل واحد منهما يتمنى فوز بلاده بلقب البطولة العالمية ونيل الكأس الذهبية.
ومعروف عن البابا فرانسيسكو عشقه لكرة القدم، فمنذ وصوله للكرسى البابوى عام 2013 استقبال عددا كبيرا من الفرق الكروية في مقر الكنيسة الكاثوليكية، وهو الآن يتمنى أن يتوج منتخب بلاده بكأس العالم، بعد غياب دام لمدة 28 عاما، منذ آخر تتويج في مونديال المكسيك 1986، وقد سبق له استقبال المنتخب الأرجنتيني فى الكنسية وأهداه أليخاندور سابيلا المدير الفنى للتانجو قميص المنتخب كهدية تذكارية.
ويشار أن إحدى القنوات التليفزيونية قامت باستطلاع رأي الشعب الفاتيكاني حول المباراة، حيث أبدى بعضهم انحيازه للبابا فرانسيكو متمنيا فوز الأرجنتين، فيما انحاز آخرون للبابا بيندكت متمنين فوز الماكينات باللقب.