تحتفل الجالية المغربية بإيطاليا، يوم الجمعة 21 أبريل 2023، بعيد الفطر، على خلاف أفراد عائلتهم المقيمين بالمغرب.
ولرصد أجواء احتفال مغاربة إيطاليا بهذه المناسبة الدينية تواصلت "أنفاس بريس" بعدد منهم.
ولرصد أجواء احتفال مغاربة إيطاليا بهذه المناسبة الدينية تواصلت "أنفاس بريس" بعدد منهم.
فقد أوضح المهاجر المغربي يحيى المطواط، رئيس جمعية الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن، ل "أنفاس بريس"، أن ملامح البهجة بحلول هذه المناسبة تتضح على أوجه أفراد الجالية بإيطاليا، بالدرجة الأولى عندما يؤدون أهم طقوس هذه المناسبة، المتمثل في صلاة العيد، حيث يلتقون بعضهم البعض ويتبادلون التهاني.
وأشار المطواط إلى أن الأسر المغربية دائما ما تلتزم بجل الطقوس التي تشبعوا بها في وطنهم قبل أن تطأ أرجلهم أراضي المهجر، كتزيين مائدة الفطور بأطباق بلدهم التقليدية وشراء ملابس العيد للأطفال ومنحهم العيدية، لترسيخ أجواء العيد في ذاكرتهم، وبالتالي يبرزون ملامح العيد في مجتمع غير مجتمعهم.
أما المهاجرة المغربية سناء القصيري، رئيسة جمعية "جاسمين" للدفاع عن حقوق المواطن بالأخص المهاجرين وتسهيل الإندماج والتعايش بين الايطاليين والمهاجرين، المقيمة بمدينة ميلانو، فأكدت في تصريح ل "أنفاس بريس"، أن أجواء العيد في إيطاليا تكون حزينة شيئا ما مقارنة بالمغرب، فهي تختلف بشكل كبير عن تلك التي يشهدها هذا الأخير، إذ يفتقدون رائحة وطنهم وصلة الرحم ولمة العائلة وكذا الأجواء الروحانية وفي مقدمتها صلاة العيد.
واعتبرت القصيري أن ما يعيق إحساس المغتربين بالأجواء الخاصة التي تتميز بها هذه المناسبة، هو عدم اعتراف إيطاليا بهذه الأعياد الدينية الإسلامية، وبالتالي لا يستفيد المسلمون من عطلة، مما يجعل يوم العيد يوم عمل عادي، إن لم يصادف عطلة نهاية الأسبوع.
وأوضحت أن أغلب أفراد الجالية المسلمة بالديار الإيطالية، تؤجل احتفالها بهذه المناسبة إلى يومي السبت أو الأحد.