سناء القصيري خلال الإفطار الجماعي والقنصل العام للمغرب بميلانو (يسارا) والكاهن و الإمام فى أحلى صورة ( أعلى يمين)
بمناسية شهر رمضان، احتضنت مدينة لينيانو الإيطالية، التي تبعد عن ميلانو ب 25 كيلومتر، النسخة الثانية من الإفطار الجماعي المنظم من قبل جمعية "جاسمين".
وعلى هامش هذه المبادرة الرمضانية، تواصلت "أنفاس بريس" بسناء القصيري، رئيسة جمعية "جاسمين" للدفاع عن حقوق المواطن بالاخص المهاجرين وتسهيل الإندماج والتعايش بين الايطاليين والمهاجرين، التي سهرت على إنجاح هذه الأمسية الرمضانية المميزة. وأعربت سناء القصيري عن سعادتها بنجاح الإفطار الرمضاني للسنة الثانية على التوالي، الذي يهدف إلى تقريب الأجانب من أجواء الشهر الفضيل، خاصة الموروث الثقافي المغربي، وتعزيز قيم التسامح واحترام الأديان والتعايش ما بينها وإبراز كرم المغاربة.
واعتبرت القصيري أن لهذه النسخة خصوصية بالمقارنة مع سابقتها، فقد تجاوز عدد الحضور هذه السنة 450 شخصا بينما لم يتعد 150 ضيفا العام الفارط، وهو العدد الذي فاق انتظارات الجمعية المنظمة، إلا أن الحدث مر على أحسن ما يكون.
وأشارت سناء القصيري إلى أن أجواء الإفطار الرمضاني تميزت بمشاركة عدد مهم من الشخصيات البارزة يأتي في مقدمتهم كل من "أنجلو كيراتي"، الكاهن العام للكنيسة الكبرى بلينيانو وممثل الفاتكان وكاهن كنيسة سن دومينكو، و"لورينزو رديشي"، عمدة هذه الأخيرة، ومحمد الأكحل، القنصل العام المغربي بميلانو، والإمام المغربي نجيب الرواس، المستشار الديني للجمعية، وعدد من ممثلي الشرطة والدرك، مبرزة أن أغلب الضيوف كانوا من الجالية المغربية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الايطاليين وكذا المهاجرين المنحدرين من تونس والسينغال وباكستان وبنغلاديش.
وعن الجهة الممولة لهذه الأمسية، أكدت رئيسة جمعية "جاسمين"، أن أفراد الجالية المغربية بإيطاليا هم من تحملوا معظم التكاليف، مشيرة إلى أن هناك مساهمات خاصة من عدة جهات كالخطوط الملكية بتقديم تذكرتين كهدية في مسابقة موجهة لدعم الأنشطة القادمة للجمعية مثل حفل عيد الفطر، ومجزرة "مرحبا" بمدينة سن فيتوري الونا، عبر التبرع مجانا باللحوم، وكذا من شركة شاي المهاجر الذي جرى تقديمه لضيوف الإفطار، الذي سهرت على تحضير أطباقه عضوات في رئاسة الجمعية.