اعتداءات الرعاة الرحل بإقليم سيدي افني كانت الإعتداءات المتكررة التي يشنها الرعاة الرحل على ساكنة قبائل ايت بعمران، والمتمثلة في اجتياح مملتكاتها واستغلالها بالعنف والقوة موضوع استتفار لفعاليات أبناء قبائل أيت باعمران المقيمين بفرنسا يوم الأحد 9 ابريل 2023، التي اجتمعت لاتخاذ الإجراءات التي يتطلبها الوضع، لمؤازرة الساكنة المتضررة والدفاع عن أراضيها وحقها في العيش في أمن وبكرامة.
وهكذا قررت الفعاليات في اجتماعها المطالبة بإطلاق سراح الشباب المعتقل احتياطيا بسجن بويزكارن على خلفية الحادث المفتعل بجماعة تيوغزة، ومواصلة التنسيق مع هيئة دفاع المعتقلين والتضامن التام مع العائلات التي تعرضت لاعتداء همجي من قبل الرعاة الرحل، أمام أنظار السلطات المسؤولة وبعلمها، وهو ما يؤكد جريمة التمييز بين المواطنين حسب منطوق المادة 431 من القانون الجنائي المغربي وبالتالي تطالب الفعاليات المحتمعة بفرنسا الدولة المغربية عبر مؤسساتها التدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية لظاهرة مافيا الرعي الجائر بقبائل ايت بعمران وقبائل سوس.
مع تحميل المسؤولية لوزارة الفلاحة في تلكؤها عن الافصاح عن هوية الأشخاص الذين سلمتهم رخص الرعي بالمنطقة، وما تتعرض له شجرة الاركان من تخريب واجتثاث. كما تدين ذات الفعاليات المجتمعة بفرنسا السكوت المفضوح لبعض المنتخبين والمسؤولين بالإقليم.
وتذكر بحق المجتمع المدني بالإقليم بممارسة الإصطفاف إلى جانب الساكنة والمواطنين المتضررين عوض لعب دور المتفرج، مع الإعلان عن تنظيم لقاء موسع بباريس يوم 8 ماي 2023.
