عقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اجتماعا يوم الاثنين 7 يوليوز 2014، لدراسة جدول أعمال تضمن المشاورات السياسية حول القوانين والأنظمة الانتخابية والملفات التنظيمية والوضع في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وإحياء اليوم الوطني للمهاجر، بالإضافة إلى مساهمة الحزب في مجلس الأممية الاشتراكية المنعقد بالمكسيك. وفي هذا الصدد، قدم ادريس لشكر، حسب بلاغ للحزب، عرضا حول فحوى اللقاء الذي جمعه بوزير الداخلية محمد حصاد، والوزير المنتدب الشرقي اضريس، رفقة الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط. وذلك بشأن التحضيرات التنظيمية والقانونية والسياسية للاستحقاقات القادمة. وبعد المداولات قرر المكتب السياسي العمل من أجل استكمال إعادة هيكلة التنظيمات، والتأكيد على استقلالية القرار في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، مع حث كل الاتحاديين والاتحاديات المنخرطين في النقابة، على المساهمة في الاختيار الديمقراطي الذي اتخذه المجلس الوطني للفيدرالية الديمقراطية للشغل المجتمع يوم 24 يونيو 2014، حفاظا على وحدة النقابة وتماسكها وقوتها، وحرصا على مواصلة دورها الفعال سواء في النضالات والمعارك النقابية والاجتماعية والسياسية، أو في التنسيق مع باقي المركزيات النقابية.