الأحد 24 نوفمبر 2024
موضة و مشاهير

بأنامل المصممة الفيلالي الإدريسي.. القفطان المغربي يزين أسبوع الموضة بميلانو

بأنامل المصممة الفيلالي الإدريسي.. القفطان المغربي يزين أسبوع الموضة بميلانو المصممة العالمية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي وبعض من تصاميمها خلال أسبوع الموضة بميلانو
شاركت المصممة العالمية رائدة القفطان المغربي فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي بصفة استثنائية وبدعوة خاصة لتمثيل الزي المغربي، يوم الأحد 26 فبراير 2023، ابتداء من الساعة 4 بإحدى قاعات العروض الكبرى بالقصر التاريخي "باروزي" بميلانو الإيطالية، إذ تشرفت بافتتاح جدول العروض المبرمج خلال تلك الأمسية، مانحة القفطان المغربي بتصاميمها الأصيلة والمبتكرة، فرصة للتألق من جديد هذه المرة ضمن فعاليات أسبوع الموضة بميلانو، التي تعتبر إلى جانب كل من لندن ونيويورك، وباريس منصات المودة الأبرز والأرقى على الصعيد العالمي بالنظر لنوعية ومستوى العروض والتظاهرات والمشاركة التي تحتضنها وكذا نسب الشعبية والارتياد والمتابعة والمردودوية والتطور المسجلة بصفة رسمية.
 
وعلى مرأى حضور وازن من أبرز الفعاليات الديبلوماسية الميلانية، ومشاهير المؤثرين، وشغوفي عروض الأزياء وكبار المصممين المعروفين، وعيرهم من ممثلي أبرز العلامات التجارية في مجال الأزياء والأقمشة، بالإضافة إلى العديد من مستهلكي الأزياء على الصعيد العالمي وكذا وسائل الإعلام الدولية، ستستثمر المصممة المغربية هذه المناسبة، من جهة للإعلان عن الإطلاق الفعلي للهوية البصرية لعلامتها المحدثة والمسجلة أخيرا "فاطم هوت كوتير"، ومن جهة ثانية لتقديم تشكيلة راقية تتكون من 15 وحدة من القفاطين المغربية التي تم إبداعها حصريا لفائدة أسبوع عروض الأزياء بميلانو، توجت في الأخير بعرض لتكشيطة مصنوعة على منوال كسوة احتفالية غاية في البهاء من قماش السفيفة وأفضل الأنسجة الاستعراضية، تم ابتكارها استهدافا بالمناسبة لتعزيز المزيد من التقارب الثقافي والإبداعي ما بين بلدان الحوض المتوسطي، وذلك في أجواء حيوية مفعمة بإيقاعات موسيقية نابعة من "ريبرتوار" التراث الفني المغربي من قبيل كناوة والألة والإيقاعات الصحراوية والأمازيغية....  
 
ونشير إلى أن مجموعة "فاطم" تم إبداعها وفق رؤية تمزج على حد قولها "ما بين المحافظة على شرف القفطان المغربي بكل مقوماته الأصيلة التي تعكس تعدد وتنوع الهوية المغربية ثقافة وتراثا وحضارة، مع إضفاء اللمسات الإبداعية المستلهمة من آخر الصيحات المعاصرة في عالم الفصالة والأزياء لمنح القفطان نفسا جديدا يتوخى استكشاف عوالم جديدة من شأنها مضاعفة جاذبية وروجان القفطان المغربي".
 
وقد تميزت القفاطين المعروضة بتصاميم فريدة تعتمد تنوع الأقمشة الفاخرة والألوان الزاهية والفصالة المبتكرة وأرقى عناصر الخياطة والتطريز والتحلية والتوشبح بشتى صنوف المرصعات الكريمة والفخمة ما يجعل منها لوحات فنية حية تنبض بروح تاريخية متشوفة إلى المستقبل، تؤكد فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي أن "كل التصاميم والأعمال الإبداعية التي أنجزتها بهذه المناسبة هي ثمرة جهود مبذولة لأكثر من 7 اشهر بمعية حوالي 30 من الصناع والصانعات المبدعين "لمعلمين"، الذين يتقاسمونها الغيرة على القفطان المغربي، والمشهود لهم بمدى حرفيتهم ويقظتهم التقنية على الصعيد الوطني"، مغتنمة المناسبة للتنويه بهم والتأكيد على ما يستحقونه من عناية ودعم وتحفيز.
 
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لفاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي أن وقعت على عديد مساهمات هامة طيلة مسيرتها المهنية في الترويج للقفطان المغربي بالعديد من أبرز أسابيع أو منصات المودة المعروفة عالميا سواء بالولايات المتحدة الأمريكية أو بفرنسا أو إيطاليا أو سويسرا أو تركيا أو الإمارات العربية المتحدة أو أزربيدجان فضلا عن إحرازها على عديد جوائز تشهد لها بالإبداع الملهم وبالنضال من أجل الن بصناعة القفطان المغربي باعتباره أحد أهم مكونات التراث الرمزي.المغربي الذي يجري العمل حاليا لاعتماده ضمن التراث الرمزي الإنساني.