على قمم الأطلس الكبير الشرقي يقطن سكان قبائل أيت حديدو بتاريخهم العريق الموشوم في الذاكرة بمداد الفخر، والتابعين إداريا لإملشيل بجماعاتها الترابية الخمس التي تتقاسم نفس الخصائص وتمثل المأساة عنوانها العريض.
فهذه الرقعة الجغرافية الحافلة بالأمجاد والتي تقدر ساكنتها ب 43 ألف نسمة، لا تنعم لا بالصحة ولا بالتطبيب الذي يليق بمواطن مغرب الدستور الجديد والانتقال الديمقراطي والعدالة المجالية والاجتماعية، وفي هذا فضح للشعار الملغوم " الصحة للجميع".
وعندما تكتسي المنطقة البياض تزداد معاناة الأهالي وتتعمق مأساتهم، نظرا لبنيتها الطرقية الهشة، والتي يؤدي انقطاعها المتكرر الى عزلة تامة لعدد كبير من المداشير والقرى، لتتفاقم بذلك أزمتها السوسيو اقتصادية والصحية, وما يزيد من تعميق أزمة السكان في هذه المنطقة الجبلية هو قساوة المناح، بفعل البرودة المفرطة والتي تتراوح فيها الحرارة ما بين 10 و15 درجة تحت الصفر.
والأدهى في هذا كله هو بطء وثيرة أشغال فك العزلة، لأن العملية تتم بوسائل تقليدية لا ترقى الى المستوى المطلوب، في خرق سافر للقانون وفي ضرب للعدالة المجالية والاجتماعية التي ما فتئ المسؤولين يتفوهون بها في خطاباتهم وتصريحاتهم الإعلامية عرض الحائط. مما يعرض ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻟﺸﺘﻰ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﻧﺪﻛﺮ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ اللواتي ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ألم ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻭﻟﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ناهيك عم المﻤﺮﺍﻓﻖ الصﺤﻴﺔ المتكاﻣﻠﺔ ﺭﻏﻢ أﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻰ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ يرفع ﺗﻘﺎﺭﻳﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﻣﻜﺮﻓﻮﻥ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻳﺼﺮﺡ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﺜﺨﻮﻡ ﻻ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﻟﻠﻘﻠﻖ، ﻭﻳﻨﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﻣﻜﻴﺠﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍلأﺳﻮﺩ ﺍلذﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺭﺩﻳﺎ، ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺻﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻴﻈﻔﺮ ﺑﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻴﻦ ﻻ ﻳﻬﻤﻪ ملف ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ ﺍللواتي يلفظن أنفاسهن الاخيرة ﺑﻤﻌﻴﺔ أجنتهن في طرقات مهترئة، ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻪ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍلذﻳﻦ ﻳﺌﻨﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﺳﻘﺎﻡ ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ كذلك ثلة من ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ الذين يتاﺟﺮون ﺑمآﺳﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺍﻻﻋﻈﻢ ﻣﻦ أبنات وبنات ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﺑﻮﻋﻮﺩﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ أﻧﻐﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺖ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﻭﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺮ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻪ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﻘﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺑﻨﺎﻳﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﺭﺩﻳﺌﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﺎفظة ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻌﺪ أﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ، ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﻔﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻆ ﻭإﻣﻠﺸﻴﻞ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻐﺮﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻨﻐﻤﺎﺕ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﻤﻌﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ أﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻧﻘﻴﺾ ﻣﺎ ذﻛﺮ...
فهذه الرقعة الجغرافية الحافلة بالأمجاد والتي تقدر ساكنتها ب 43 ألف نسمة، لا تنعم لا بالصحة ولا بالتطبيب الذي يليق بمواطن مغرب الدستور الجديد والانتقال الديمقراطي والعدالة المجالية والاجتماعية، وفي هذا فضح للشعار الملغوم " الصحة للجميع".
وعندما تكتسي المنطقة البياض تزداد معاناة الأهالي وتتعمق مأساتهم، نظرا لبنيتها الطرقية الهشة، والتي يؤدي انقطاعها المتكرر الى عزلة تامة لعدد كبير من المداشير والقرى، لتتفاقم بذلك أزمتها السوسيو اقتصادية والصحية, وما يزيد من تعميق أزمة السكان في هذه المنطقة الجبلية هو قساوة المناح، بفعل البرودة المفرطة والتي تتراوح فيها الحرارة ما بين 10 و15 درجة تحت الصفر.
والأدهى في هذا كله هو بطء وثيرة أشغال فك العزلة، لأن العملية تتم بوسائل تقليدية لا ترقى الى المستوى المطلوب، في خرق سافر للقانون وفي ضرب للعدالة المجالية والاجتماعية التي ما فتئ المسؤولين يتفوهون بها في خطاباتهم وتصريحاتهم الإعلامية عرض الحائط. مما يعرض ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻟﺸﺘﻰ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﻧﺪﻛﺮ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ اللواتي ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ألم ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻭﻟﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ناهيك عم المﻤﺮﺍﻓﻖ الصﺤﻴﺔ المتكاﻣﻠﺔ ﺭﻏﻢ أﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻰ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ يرفع ﺗﻘﺎﺭﻳﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﻣﻜﺮﻓﻮﻥ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻳﺼﺮﺡ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﺜﺨﻮﻡ ﻻ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﻟﻠﻘﻠﻖ، ﻭﻳﻨﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﻣﻜﻴﺠﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍلأﺳﻮﺩ ﺍلذﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺭﺩﻳﺎ، ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺻﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻴﻈﻔﺮ ﺑﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻴﻦ ﻻ ﻳﻬﻤﻪ ملف ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ ﺍللواتي يلفظن أنفاسهن الاخيرة ﺑﻤﻌﻴﺔ أجنتهن في طرقات مهترئة، ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻪ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍلذﻳﻦ ﻳﺌﻨﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﺳﻘﺎﻡ ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ كذلك ثلة من ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ الذين يتاﺟﺮون ﺑمآﺳﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺍﻻﻋﻈﻢ ﻣﻦ أبنات وبنات ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﺑﻮﻋﻮﺩﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ أﻧﻐﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺖ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﻭﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺮ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻪ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﻘﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺑﻨﺎﻳﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﺭﺩﻳﺌﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﺎفظة ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻌﺪ أﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ، ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﻔﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻆ ﻭإﻣﻠﺸﻴﻞ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻐﺮﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻨﻐﻤﺎﺕ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﻤﻌﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ أﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻧﻘﻴﺾ ﻣﺎ ذﻛﺮ...