مددت المحكمة الوطنية الإسبانية حتى يوم الاثنين المقبل، اعتقال منفذ الهجوم على كنيسة بالجزيرة الخضراء، ياسين أقنجاع، مع الإذن بتفتيش منزله. كما اعتبر القاضي أن الوقائع تشكل جريمة قتل وإصابة ، وخلص إلى أن المهاجم "قصد تعكير صفو السلم العام من خلال القيام بأعمال إرهابية".
وأوضح المدعي العام في الجزيرة الخضراء أن الاضطراب العقلي المحتمل للمعتقل لا يلغي تصنيف الفعل كجريمة إرهابية، لأن "مبدأ الجرم شيء والفعل نفسه هو شيء آخر".
إلى ذلك، قالت صحافة جبل طارق عن الجاني الذي هاجم إحدى كنائس الجزيرة الخضراء وقتل طعنا بالسكين راهبا وجرح آخرين، يوم الأربعاء الماضي، إنه سبق أن تم ترحيله إلى بلاده في عام 2019.
وقد تسبب العمل الإرهابي، الذي قتل فيه راهب وجرح أربعة أشخاص آخرون، في إحداث ضجة كبيرة داخل أبرشية قادس وسبتة المحتلة التي أكدت أنه لحد الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء أمني، أرجعت ذلك إلى "أسباب تتعلق بالسرية لن يتم الكشف عنها".
وبالمثل، أبلغت أبرشية ملقة، المسؤولة عن الأبرشيات الموجودة في مليلية المحتلة، أنه خلال هذه الأيام "لم يتم وضع بروتوكول أمني". مضيفة أن منتخبي المدينة دعوا إلى توخي الحيطة والحذر، ومع ذلك أكدوا أن الهجوم مجرد "حالة منعزلة"، وهي بعيدة كل البعد عن كونها شيئًا عامًا.