المغرب في حاجة إلى حكومة قوية وإلى برلمان قوي ما يحاك ضد المغرب يحتاج إلى إعادة الثقة الى المؤسسات بسند شعبي قوي، دينامية الأحزاب السياسية تحتاج الى الصدق والى التفاعل مع قضايا المواطنين بالجدية المطلوبة، وإلى النجاعة في السياسات وإلى إعادة روح النقاش السياسي بكل شجاعة تتجاوز حالة الركود السياسي، الحاجة إلى معارضة قوية لان ذلك في صالح المغرب والمصلحة الوطنية، توصية البرلمان الأوربي رب ضرة نافعة من أجل اليقضة والاستيقاظ ليس فقط باعادة النظر في الشراكة بين البرلمان المغربي والبرلمان الاوربي بل اجل ان تكون الشجاعة لتحقيق طموح نهضة التنمية والديمقراطية بروح وطنية عالية تجعل المواطن والوطن أساسها وتقوية الجبهة الداخلية، والقطع مع الذين يجعلون الوطن بقرة حلوب.
لا يمكن الاستمرار في مشاهدة البرلمان المغربي به غيابات بالجملة، عندما ترى البرلمان الاوربي وبرلمانات دول اوربا وغيرها من الدول المتقدمة لا يكون التصويت على القوانين بعدد قليل من النواب أو أن حضور اللجان يكون بعدد قليل، مهم جدا ان نرى البرلمان المغربي يعبر عن مواقفه بقوة تجاه الخصوم لكن الخصم الأكبر لنا جميعا هو الاستهتار بمؤسسة تشريعية التي تعد مؤسسة دستورية المفروض انها تمثل الأمة التي المفروض من نوابها ومستشاريها يدافعون على مصالح المواطن والوطن، والمفروض ان يكون حضور النواب والمستشارين بشكل دائم وليس حضور مناسباتي أو ظرفي.
أن يكون نواب ومستشارين جدين انطلاقا من ثقل المسؤولية التي يحسون بها، هناك آخرون يتفرغون لمصالحهم ولا يحضرون ويغيبون عن قضايا جوهرية وعن عدم التفاعل مع قضايا المواطنين والوطن فيحصلون مع ذلك على تعويضاتهم مثل باقي البرلمانيين الذين يحضرون أليس ذلك إهانة لإرادة الناخبين والمواطنين ومصالح الوطن.
كلما كانت المؤسسات بثقل شعبي يساهم ذلك في تقوية الثقة وباعلام قوي قادر على فتح النقاش بشكل أكبر سوف يربح المغرب أكثر.
حتى البرامج السياسية التي كانت في السابق يحضرها السياسيون وبجمهور على البلاتو وصحافيون كانت تبعث على الاهتمام والتتبع بشكل اكبر لدى عموم المواطنين لكن هناك صمت سياسي وإعلامي.
المغرب في حاجة إلى دينامية سياسية صادقة و متفاعلة و تأخذ زمام المبادرة وليس الإشارة .
فرنسا هي مصاصة خيرات المغرب وافريقيا وصانعة للازمات لو يتم التفكير في التحرر من قيودها في شتى المجالات وأولها التعليم سوف ينطلق المغرب بسرعة أكبر نحو التقدم.