تفاجأت الأطر الإدارية والتربوية المكلفة بتنظيم وحراسة مواد الإمتحان الموحد على صعيد المؤسسة بالمدرسة الجماعاتية عبد المومن أنزي بتيزنيت وهي تقوم بواجبها في انجاح عمليات الإمتحان الموحد المحلي دورة يناير 2023، بحلول لجنة مكونة من مفتشين تربويين، في مهمة خارجة عن سياق تنظيم الإمتحان المحلي الذي حرصت مذكرات وزارية وجهوية وإقليمية على تدقيق جزئيات تنظيمه وشددت على احترام خصوصياته وتحصين إجراءاته.
وبحسب معطيات حصلت عليها جريدة "أنفاس بريس"، فقد استغرب الطاقم الإداري والتربوي اقتحام اللجنة المذكورة المؤسسة خلال اليوم الأول للامتحان ومباشرة مهامها، التي شوشت على أطر الحراسة ورئيس المركز المشهود له بالكفاءة والمهنية وحسن التدبير. ولم تراعي اللجنة التي قضت ساعات مع رئيس مركز الامتحان، خصوصيات المحطة الإشهادية الحالية، مما يساءل التدبير الإداري والمرفقي للمديرية الإقليمية، وفق تعبير المصدر ذاته.
وأوضح المصدر نفسه أن "حلول اللجنة بالمؤسسة لغرض بعيد عن الامتحان وتتبعه أفرغ المحطة الإشهادية من محتواها، بعدما بخستها المديرية".
وفي سياق متصل، تساءلت فعاليات مدنية بالمنطقة في توضيحات لجريدة "أنفاس بريس" عن بناء وتجهير فرعيتي الديران وأكرض أوعبدي بالقرب من المدرسة الجماعاتية عبد المومن وتهريب الفرعيتين لمؤسسة أخرى رغم قربهما من المدرسة الجماعاتية المذكورة، فضلا عما يعيشه وضع تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسة المذكورة وتغيير إسناد التدريس من مستويات أعلى إلى مستويات أدنى، بعد أن انجز الفرض الأول فقط من دون الثاني، في وضع شارد ومقزز يثير الكثير من التساؤلات المقلقة والصادمة"، وفق تعبير المصدر ذاته.
