الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

"مهرجان المسرح العربي" يقدم مؤتمره الفكري عن التجارب المسرحية المغربية

"مهرجان المسرح العربي" يقدم مؤتمره الفكري عن التجارب المسرحية المغربية صفاء أحمد آغا وجوانب من أشغال اليوم الأول للمؤتمر
تواصلت فعاليات اليوم الثاني ليوميات "مهرجان المسرح العربي" بمدينة الدار البيضاء يوم الأربعاء 11 يناير 2024 بتنظيم المؤتمر الفكري للتجارب المسرحية المغربية من حيث الإمتداد والتجديد ومساءلات علمية وعملية لتجارب مسرحية  مغربية.
 
وانطلقت أشغال المؤتمر بكلمة لكل من عبد الله إسماعيل الأمين العام للهيئة العربية للمسرح ويوسف عيدابي رئيس المؤتمر الفكري للمهرجان العربي للمسرح في دورته 13،  وعز الدين بونيت المقرر العام. وذلك وسط حضور عدد من المسرحيين المغاربة والعرب المشاركين في هذه في هذه التظاهرة المرتبطة بمجال أبي الفنون. 
 
وتم تخصيص هذا المؤتمر بالدرجة الأولى لرصد التطور الذي عرفته التجارب المسرحية المغربية وإمتداداتها وأفقها التجديدي، من خلال الوقوف على محطات مهمة لمجموعة من التجارب التي كانت بمثابة عصارات راكمها عدد من الفنانين المسرحيين والنقاد والمخرجين والمنتحين ممن ساهموا وأغنوا الحركة المسرحية بالمغرب زهاء قرن من الزمان.
 
كما يهدف هذا المؤتمر إلى الدفع بإشراك المسرحيين الممارسين في الندوات بشكل تفاعلي والسعي من أجل التغيير من نمطية الندوات، لجذب الفائدة والمزج بين بين التطبيق والتمرين والتداخل النظري من خلال إ نخراط أصحاب التجارب الفارقة والمميزة للممارسين الفاعلين في العروض المسرحية وإشراكهم عضويا  في المشهد المسرحي المغربي، وتسليط  الضوء على مساعيهم الخاصة بهم، من خلال تجاربهم المسرحية لتطويرها، وفتح حوارات علمية تمكنهم من شق آفاق تطويرها مع مسرحيين ممارسين عرب.
 
ومن المتوقع أن يقدم المؤتمر ندوات علمية وعملية على مدى خمسة أيام لمناقشة مواضيع متنوعة تهم الجانب التمثيلي والإخراجي والسينوغرافي والنقد المسرحي، وقوفا عند مساهمة عدد من الباحثين الذين أغنوا هذه التجربة  التي ستمكنهم من إستخلاص باقي التجارب المشاركة والخروج بمقترحات، يمكن العبور من خلالها لإطلاق تصورات تنفيذية عملية لتطوير واقع المسرح العربي.
 
وستعرف هذه التظاهرة الثقافية الفنية، المنظمة بمبادرة من الهيئة العربية للمسرح بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة، مشاركة نحو 50 باحثا وباحثة وأكاديميين وممارسين من المغرب ودول عربية لتسليط الضوء على تجاربهم التي يمكن اعتمادها كنموذج يحتذى به لإغناء مختلف التجارب العربية.