السبت 20 إبريل 2024
خارج الحدود

"يوم بدون سراويل".. تقليد ابريطاني لمحاربة الاكتئاب الشتوي

"يوم بدون سراويل".. تقليد ابريطاني لمحاربة الاكتئاب الشتوي تعد هذه المناسبة جزءًا من رحلة عالمية، بدأت في نيويورك في عام 2002
تجرد المئات من البريطانيين من سراويلهم، ضمن تقليد "يوم بلا سراويل" الذي عاد للظهور في العاصمة لندن لأول مرة منذ تفشي جائحة كورونا في مارس 2020.
وشهدت هذه الاحتفالية تنقل المئات من المسافرين في مترو لندن في نهاية الأسبوع الماضي، دون ارتداء سراويلهم، بحسب ما نشرت.
وشهد الحدث، أشخاصا يرتدون ملابس مكتبية في نصفهم الأعلى، مع ملابس داخلية وأحذية وجوارب فقط في النصف السفلي من أجسادهم.
وتعد هذه المناسبة جزءًا من رحلة عالمية، بدأت في نيويورك في عام 2002 وانتشرت منذ ذلك الحين إلى أكثر من 60 مدينة في جميع أنحاء العالم.
ويقام "يوم بدون سراويل" في عدة مدن وعواصم عالمية بهدف المتعة ورفع الوعي حول مرض "اكتئاب الشتاء".
وأظهرت الصور التي جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي ووكالات الأنباء العالمية ركاب مترو لندن يتجولون بين محطات المترو والسلالم المتحركة بدون سراويل رغم انخفاض درجات الحرارة بهدف المشاركة في الفعالية التي بدأ سكان العاصمة البريطانية يعتادون عليها فلم يعد المشهد صادمًا بالنسبة لهم. 
كما أظهرت بعض الصور تعمد بعض الركاب الظهور بشكلٍ معاصر يتماشى مع الموضة، فتجدهم يرتدون سراويل تحتية بألوان وأشكال مختلفة، متناسقة إلى حدٍ ما مع معاطفهم وجواربهم الطويلة.