الثلاثاء 19 مارس 2024
مجتمع

تتويج بلكوش بالجائزة الأولى لشخصيات المجتمع المدني

تتويج بلكوش بالجائزة الأولى لشخصيات المجتمع المدني محمد الحبيب بلكوش
توج محمد الحبيب بلكوش، بالجائزة الأولى في صنف الشخصيات المدنية، ضمن الجائزة الوطنية للمجتمع المدني في نسختها الرابعة التي جرت يوم الخميس 22 دجنبر 2022 بالرباط.

وشارك محمد الحبيب بلكوش، بمبادرة "الوقاية من التعذيب وبناء ثقافة حقوق الإنسان"، التي تهدف “تكوين موظفي ومسؤولي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وتمكينهم من الثقافة والمعارف والأدوات والمهارات اللازمة للاضطلاع بأدوارهم في مجال الوقاية من التعذيب وبناء ثقافة حقوق الإنسان".

ويعد الحبيب بلكوش، واحدا من أعمدة العمل الحقوقي بالمغرب والخارج، فهو رئيس مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية، خبير مستشار في مجالات حقوق الإنسان لدى عدد من المؤسسات الوطنية والدولية الحكومية وغير الحكومية، وناشط حقوقي. 

تقلد بلكوش عدة مسؤوليات في هذا المجال منها: خبير مستشار لدى وزير حقوق الإنسان (1998-2000)، ومدير مركز التوثيق والإعلام والتكوين في مجال حقوق الإنسان (2000-2005). مدير لبرنامج الهجرة لدى الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان (2005-2006)، منسق وطني لمشاريع تعاون دولية في مجال حقوق الإنسان.. وعمل بلكوش عضوا بالأمانة العامة للجنة الوطنية لليونسكو (1983-1993) وأستاذ للفلسفة (1983-2005).

ساهم بلكوش في إعداد مجموعة من الدراسات والتقارير من بينها تقرير الخمسينية للتنمية البشرية (2005)، وتقرير وطني حول أوضاع الطفولة بالمغرب (لليونيسيف 2006)، ودراسات منها " التشريع الوطني لحماية الأحداث الأجانب بالمغرب" (المنظمة الدولية للهجرة 2008)، والهجرة وحقوق الإنسان في السياق المغاربي (مؤسسة البيت العربي - إسبانيا 2007)، كما ساهم في إعداد تقارير وطنية لدى لجن حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وأطر العديد من الورشات التدربيبة في مجالات حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية بالمغرب والخارج.

أصدر بلكوش مجموعة من الإصدارات نذكر منها دليلين حول "الصكوك الدولية الأساسية في مجال حقوق الإنسان والشغل المصادق عليها من طرف المغرب" (2003-2004)، "التربية والنمو الذهني لدى الطفل" (دار الفينيك)، و"توجهات الشباب المغربي في العشرينيات"، و"التوجهات الجديدة للتربية (دار توبقال). من جهة أخرى، فإن بلكوش، هو منسق الشبكة العربية لليونسكو للبحث في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وعضو بالمجلس الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وعضو مؤسس لفرع منظمة العفو الدولية بالمغرب، كما ساهم في عدد من الديناميات والشبكات على المستوى المغاربي والعربي.