المخرج إبراهيم الشكيري جاء رد المخرج إبراهيم الشكيري في حوار صحافي ل "أنفاس بريس"، عن سؤال متعلق بالدعم وتسبيق الدعم السينمائي بالمغرب، بأنه من الصعب تحديد المشاريع التي تستحق فعلا دعم المركز السينمائي، مشيرا إلى أن ما يجب التركيز عليه، هو الكيفية التي يتم بها توزيعه.
وشدد المخرج في مضمون حديثه على ضرورة تتبع الأعمال السينمائية، المستفيدة من الدعم، وذلك لما تعرفه معظمها من تغيرات في المشاهد والحوارات، أثناء التصوير.
وأكد الشكيري على أن الإنتاجات السينمائية المغربية لم ترتقي بعد إلى المستوى المطلوب، وأن معظمها غير موجه للجمهور المغربي، معتبرا أن معظم صناع السينما بالمغرب يهدفون بالدرجة الأولى إلى أن تشارك أعمالهم الفنية إلى في تظاهرات دولية، بغض النظر عن حجمها، أي يستهدفون الخارج أكثر من موطن العمل.
وسلط مخرج الشريط السينمائي الطويل "الطريق إلى كابول"، الضوء على الواقع السينمائي المظلم في المغرب، انطلاقا من رده على سؤال حول ما الذي تغير في مساره بعد النجاح الكبير لفيلمه الكوميدي الأشهر، إذ أجاب ب "لا شيء، رغم ما حققه الفيلم من نجاح شأنه شأن عدد من الأفلام والمسلسلات، التي حملت توقيعي، إلا أنني مازلت أنا من أبحث عن مشاريع بدل تلقي عروض عمل، مما يبرز لنا أن العمل السينمائي بالمغرب لا يعترف بالكفاءة".
