.gif)
المندوبية الإقليمية للصحة بتاونات اهتزت ساكنة إقليم تاونات على وقع فاجعة راح ضحيتها شاب ثلاثيني من أبناء جماعة طهر السوق، ويعزى الحادث حسب مصادر محلية إلى أزمة صحية ألمت بالفقيد، مما جعله يقصد المركز الصحي لطهر السوق لتلقي الاسعافات الضرورية، إلا أنه اصطدم حسب المصادر بغياب الأطر الطبية والتجهيزات الصحية الضرورية للكشف عن حالته وتقديم الإسعافات الضرورية، مما جعل وضعيته تزداد تعقيدا مما عجل بوفاته يوم السبت 17 دجنبر 2022.
وأشارت المصادر أن المركز الصحي طهر السوق، يعاني من نقص حاد في الأطر الطبية والتجهيزات والمعدات وهشاشة البنية التحتية الصحية، مما يؤثر سلبا على الخدمات الصحية المقدمة لساكنة جماعة طهر السوق والجماعات المجاورة، علما أن هذا المركز الصحي كان إلى عهد القريب مستشفى محلي بخدمات صحية تضم طبيبين رئيسين وعدد كبير من الممرضين والقائمين، وكذا أَسَّرة المبيت ودار الولادة.
وأضافت أن حادثة الشاب الثلاثيني (يوسف بوليقة) ليست الأولى بالمركز الصحي لطهر السوق، بل وثقت فعاليات المجتمع المدني حالات أخرى مشابهة، دون أن يحرك الساكن من قبل المسؤولين لإعادة الاعتبار لهذا المرفق الصحي.
في نفس السياق أصدرت منظمات المجتمع المدني بمرنيسة بلاغا للرأي العام استنكرت من خلاله ما يتعرض له المواطن المرنيسي من إقصاء وتهميش من طرف الساهرين على الشأن العام، وخاصة في مجال خدمات الصحة والتطبيب، محملا
المندوبية الإقليمية للصحة بتاونات مسؤولية تدني الخدمات الصحية بالمركز الصحي لطهر السوق ومركز بني وليد والمراكز الصحية بالجماعات المجاورة، كما طالب البيان بعودة المداومة الليلية والأسبوعية ودار الولادة للمركز الصحي طهر السوق وبني وليد بشكل استعجالي.
وطالبت منظمات المجتمع المدني من خلال البيان ذاته بتشييد مستشفى قرب يراعي خصوصيات وتعداد الساكنة بحوض ورغة العليا بهدف تقديم الخدمات الصحية وفق ما تقتضيه الخريطة الصحية لوزارة الصحة .
وأشارت المصادر أن المركز الصحي طهر السوق، يعاني من نقص حاد في الأطر الطبية والتجهيزات والمعدات وهشاشة البنية التحتية الصحية، مما يؤثر سلبا على الخدمات الصحية المقدمة لساكنة جماعة طهر السوق والجماعات المجاورة، علما أن هذا المركز الصحي كان إلى عهد القريب مستشفى محلي بخدمات صحية تضم طبيبين رئيسين وعدد كبير من الممرضين والقائمين، وكذا أَسَّرة المبيت ودار الولادة.
وأضافت أن حادثة الشاب الثلاثيني (يوسف بوليقة) ليست الأولى بالمركز الصحي لطهر السوق، بل وثقت فعاليات المجتمع المدني حالات أخرى مشابهة، دون أن يحرك الساكن من قبل المسؤولين لإعادة الاعتبار لهذا المرفق الصحي.
في نفس السياق أصدرت منظمات المجتمع المدني بمرنيسة بلاغا للرأي العام استنكرت من خلاله ما يتعرض له المواطن المرنيسي من إقصاء وتهميش من طرف الساهرين على الشأن العام، وخاصة في مجال خدمات الصحة والتطبيب، محملا
المندوبية الإقليمية للصحة بتاونات مسؤولية تدني الخدمات الصحية بالمركز الصحي لطهر السوق ومركز بني وليد والمراكز الصحية بالجماعات المجاورة، كما طالب البيان بعودة المداومة الليلية والأسبوعية ودار الولادة للمركز الصحي طهر السوق وبني وليد بشكل استعجالي.
وطالبت منظمات المجتمع المدني من خلال البيان ذاته بتشييد مستشفى قرب يراعي خصوصيات وتعداد الساكنة بحوض ورغة العليا بهدف تقديم الخدمات الصحية وفق ما تقتضيه الخريطة الصحية لوزارة الصحة .
