انتخب البروفيسور المغربي مصطفى بوسمينة لعضوية "الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم" (تأسست سنة 1960 في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية)، التي تضم في صفوفها 730 عضوا من صفوة المفكرين والعلماء في العالم، والذين يتم اختيارهم وفق معياري "التفوق والعبقرية"، حيث تتلخص مهمتهم الأساس في الاعتكاف على تدارس الإشكالات التي يواجهها العالم، سياسية كانت أم اقتصادية، أو ذات طابع فكري أو ثقافي أو حتى اجتماعي.
ويحظى البروفيسور بوسمينة المتخصص في علوم الفيزياء، بسمعة دولية كبيرة، إذ استعانت به كبريات الوكالات الدولية والشركات العالمية في عدة ملفات، مثل "لانازا"، "جنرال موتورز"، "طوطال".. إلخ. كما أنه حصل على عدة جوائز وأوسمة عالمية من معاهدة وأكاديمية مرموقة من بينها جائزة "لويس باستور" سنة 1993، ويعتبر عضوا مؤسسا لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، ورئيسا للجامعة الأورو - متوسطية لفاس، كما تم انتخابه في نونبر 2013 رئيسا لشبكة الأكاديميات الإفريقية للعلوم، التي تضم 21 أكاديمية علمية موزعة على مختلف البلدان الإفريقية.