ناقش مجموعة من الخبراء والباحثين العرب والأفارقة، يوم الأحد 11 دجنبر 2022، بالداخلة، السياسات والبرامج المتعلقة بالصحة الإنجابية، بغرض الاستجابة بشكل فعال لاحتياجات الأفراد في هذا المجال.
ويروم هذا المؤتمر، الذي تنظمه، الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، ويتناول موضوع "التجربة العربية - الإفريقية من أجل صحة إنجابية مستدامة ورفاه بدني وعقلي سليم"، تبادل الممارسات الجيدة المتصلة بالصحة الجنسية والإنجابية المستدامة، من خلال دعوة متدخلين وطنيين وعرب وأفارقة، خبراء في الميدان.
وفي كلمة المناسبة، قالت الرئيسة المنتدبة للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، لطيفة الجامعي، إن هذا المؤتمر يشكل مناسبة مواتية لمناقشة سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين مختلف الجمعيات الوطنية التي تعنى بالتخطيط الأسري في البلدان العربية والإفريقية. وكشفت أن "الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، كرائدة في احترام الحق في الصحة الجنسية والإنجابية، منذ أزيد من 50 سنة، استطاعت تقديم خدمات تستجيب لمتطلبات الجودة لفائدة كل الشرائح الاجتماعية، لاسيما المجموعات الأكثر هشاشة على الأصعدة المحلية والجهوية والوطنية".
وتابعت أن المغرب يولي اهتماما خاصا للسياسات والبرامج المتصلة بالصحة الإنجابية، مشيرة إلى أن المملكة تجعل الصحة الإنجابية في صلب أولوياتها، على اعتبار أن الأسرة تشكل نواة المجتمع. من جهته، استعرض المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة الداخلة- وادي الذهب، كمال الينصلي، المكتسبات المحققة خلال السنوات الأخيرة بالمملكة بشأن صحة الأم والرضيع، لافتا إلى الانخفاض الملموس في معدل وفيات الأمهات. وسلط الضوء على الاستراتيجية الوطنية للصحة الجنسية والإنجابية (2021-2030)، التي بلورتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والتي تشكل مناسبة للتكيف مع التحديات الجديدة والاستجابة بشكل فعال لاحتياجات الأفراد بخصوص الصحة الجنسية والإنجابية. وتابع أن "الوزارة تعمل أيضا على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جمعيات المجتمع المدني، بغرض تحسين العرض الصحي، لاسيما المتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية". ويعرف اللقاء مشاركة ممثلي عدة بلدان، من بينها اليمن والسودان ومصر وموريتاتيا وجيبوتي.
ويروم هذا المؤتمر، الذي تنظمه، الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، ويتناول موضوع "التجربة العربية - الإفريقية من أجل صحة إنجابية مستدامة ورفاه بدني وعقلي سليم"، تبادل الممارسات الجيدة المتصلة بالصحة الجنسية والإنجابية المستدامة، من خلال دعوة متدخلين وطنيين وعرب وأفارقة، خبراء في الميدان.
وفي كلمة المناسبة، قالت الرئيسة المنتدبة للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، لطيفة الجامعي، إن هذا المؤتمر يشكل مناسبة مواتية لمناقشة سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين مختلف الجمعيات الوطنية التي تعنى بالتخطيط الأسري في البلدان العربية والإفريقية. وكشفت أن "الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، كرائدة في احترام الحق في الصحة الجنسية والإنجابية، منذ أزيد من 50 سنة، استطاعت تقديم خدمات تستجيب لمتطلبات الجودة لفائدة كل الشرائح الاجتماعية، لاسيما المجموعات الأكثر هشاشة على الأصعدة المحلية والجهوية والوطنية".
وتابعت أن المغرب يولي اهتماما خاصا للسياسات والبرامج المتصلة بالصحة الإنجابية، مشيرة إلى أن المملكة تجعل الصحة الإنجابية في صلب أولوياتها، على اعتبار أن الأسرة تشكل نواة المجتمع. من جهته، استعرض المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة الداخلة- وادي الذهب، كمال الينصلي، المكتسبات المحققة خلال السنوات الأخيرة بالمملكة بشأن صحة الأم والرضيع، لافتا إلى الانخفاض الملموس في معدل وفيات الأمهات. وسلط الضوء على الاستراتيجية الوطنية للصحة الجنسية والإنجابية (2021-2030)، التي بلورتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والتي تشكل مناسبة للتكيف مع التحديات الجديدة والاستجابة بشكل فعال لاحتياجات الأفراد بخصوص الصحة الجنسية والإنجابية. وتابع أن "الوزارة تعمل أيضا على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جمعيات المجتمع المدني، بغرض تحسين العرض الصحي، لاسيما المتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية". ويعرف اللقاء مشاركة ممثلي عدة بلدان، من بينها اليمن والسودان ومصر وموريتاتيا وجيبوتي.
وتعد الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، التي تحظى بالرئاسة الشرفية للأميرة لامريم، منظمة غير حكومية أسست سنة 1971، واعترف لها بالمنفعة العامة سنة 1972. وتعمل هذه الجمعية، منذ إحداثها، بتعاون وشراكة مع القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، على توفير وتيسير الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية لجميع الأفراد، ولاسيما المحرومون من الخدمات.