.gif)
فاطمة الزهراء المنصوري أفادت النقابة المستقلة والتي تعنى بقضايا التعمير والسكنى المسماة اختصارا بسماتشو في نشرة لها، بان الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري صرحت في تدخلها أمام مجلس المستشارين عند تقديم ميزانية وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة، وأمام طرح بعض البرلمانيين لمخاوف حول عدم إمكانية عدم انخراط المنعشين العقاريين في المشروع الجديد الذي تقدمه الوزارة والخاص بتقديم دعم مباشر للراغبين في اقتناء السكن بدلا من الإعفاءات الضريبية الذي كان يستفيد منها هؤلاء المنعشين في ما سبق، وقالت المنصوري بأن "لوبي العقار مهما بلغ من إمكانيات لن يهزم الدولة"، مؤكدة على أن "الحكومة ماضية في تنزيل هذا المشروع ولن تخضع للوبي العقار"، ومشددة على أن هدفها هو "خدمة مصلحة البلد وليس خدمة "مصالح فئوية بعينها..
وانتقدت سماتشو ما جاء في تصريح المنصوري معتبرة أولا نعت المنعشين بلوبي العقار بالكلمة الغليظة، وثانيا الوصف باللوبي استعمل وكأن المنعشين العقاريين الممثلين داخل الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين هم غير وطنيين لا يخدمون مصلحة البلاد، و كذلك كأن الأمر حربا ضروسا قائمة بين الدولة و"جبهة المنعشين العقاريين" سيكون فيها منتصر ومنهزم!!.
وقد كان بالأحرى على الوزيرة -حسب نقابة سماتشو-أن تقوم باستشارة هؤلاء المنعشين منذ بزوغ الفكرة للتداول في جميع الحيثيات والمخرجات ولضمان انخراط هؤلاء المنعشين انخراطا كاملا وضمان نجاحها..
وتساءلت النقابة ذاتها في نفس الوقت عن ما الفائدة من إصدار قوانين و مقترحات جديدة إذا كان الطرف الآخر المعني بإنجازها،غير مهتم بالأمر ولن يقدم على المساهمة في المشروع من أصله؟!!.
لتختم النقابة بدعوة المنصوري (إلى أن تستفيق من غفلتها، وأن لا تقوم بابتلاع كل ما يقدم إليها، وكان عليها أن تأخذ زمام الأمور بيديها، وأن تحيط نفسها بمستشارين من الدرجة العالية، أصحاب كفاءة ورؤية ثاقبة.
