الخميس 25 إبريل 2024
خارج الحدود

الحزب الشعبي الإسباني ينتقل إلى السرعة القصوى لإنهاء حكم سانشيز

الحزب الشعبي الإسباني ينتقل إلى السرعة القصوى لإنهاء حكم سانشيز أنصار سانشيز في جينوفا يعتبرونه "عربة قتال مدرعة للسلطة"
أكدت "إلكونفيدونسيال" أن الحزب الشعبي يطمح، بتحالف مع الحزب اليميني المتطرف "فوكس"، إلى الحصول، في الاستحقاقات القادمة (2023)، على  46%  من الأصوات للفوز بسانشيز بـ "القوة".

ويتهم الحزبان المعارضان لحكومة الاشتراكيين سانشيز بأنه يتفاوض لإجراء "استفتاء" في كاتالونيا من أجل "تغيير النظام"، بعد ادعائه "بالنزعة الجمهورية المشرقة".

وقال الصحيفة الإسبانية، اليوم الأحد 4 دجنبر 2022، إن أنصار سانشيز في جينوفا يعتبرونه "عربة قتال مدرعة للسلطة"، و"زعيم لا يوجد له مثيل ف تاريخي الديمقراطية الحديثة"، وأنه "نوع سياسي جديد"، ورجل "أحادي البؤرة" ، وسياسي "يمسرح إدارته كما لو كان في سيرك" ولديه "قدرات لا يدركها الناس بشكل كامل"، كما أنه "رجل لا يمانع في تغيير النظام". 

وأضافت "إلكونفيدونسيال" أن "مطالبته بالجمهورية المضيئة"، خاقت "انطباعا سيئا" في حزب الشعب يوم 28، الذي بات يراهن، بكل الوسائل، على إخراج بيدرو سانشيز من سباق الحكم خلال الانتخابات القادمة.

ويطمح الحزب الشعبي إلى الحصول على الأقل على  46%  من الأصوات رفقة حزب "فوكس" الذي يتطلع من جانبه إلى تكرار ما وقع في إيطاليا حين فازت زعيمة حزب"أخوة إيطاليا" (يميني تطرف) جيورجيا ميلوني.

ويعمل الحزبان معا على استنساخ "السيناريو الأندلسي"، حيث عادت الأغلبية المطلقة إلى الحزب الشعبي بـ57 مقعدا، أي بزيادة 31 مقعدا مقارنة بالانتخابات الأخيرة التي أجريت قبل أربعة أعوام. وكان المطلوب منه أن يفوز فقط بـ55 مقعدا، بينما لم يتمكن الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز من الحصول إلا على 31 مقعدا فقط، ليحتل المركز الثاني بفارق كبير. وجاء حزب "فوكس" الشعبوي اليميني في المركز الثالث بـ14 مقعدا.