قال سعيد العسري، نائب رئيس الجماعة الترابية بلفاع (إقليم اشتوكة أيت باها)، التي تضم نحو 12 جنسية إفريقية من مهاجري دول جنوب الصحراء، إن هذا التدفق الهجروي يعود إلى السنوات القليلة الماضية حيث شرعوا في الاستقرار بالمنطقة منذ 2018 إلى اليوم.
وأوضح العسري، في تصريح خص به أسبوعية "الوطن الآن" و"أنفاس بريس"، أن أعداد هؤلاء المهاجرين تتزايد وتتكاثر بالنظر لعوامل عدة، منها ما يرتبط بالأمن، حيث أن المنطقة آمنة، وكذا تواجد فرص الشغل بسبب وجود الضيعات الفلاحية، مما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية، سواء باشتغالهم في الضيعات الفلاحية أو ببيعهم منتوجات ومواد أفريقية لبلدانهم لفائدة الجالية الافريقية المتواجدة بالمنطقة، حيث ينتشرون في عدد من الجماعات الترابية في اشتوكة أيت باها.
وأكد العسري على أن "الجماعة الترابية بلفاع»، تعمل على إدماجهم في النسيج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي المحلي انطلقت بإشراكهم في ورشات موضوعاتية تدمج تيمة الهجرة في البرامج المشتركة، وفي برامج تنمية عمل الجماعة، تلامس همومهم وانتظاراتهم، وتشركهم في بلورة القرار المحلي، بما ينعكس إيجابا على استقرارهم واندماجهم وتفاعلهم مع الساكنة المحلية والمجتمع المحلي في تجربة تتفرد بها الجماعة الترابية بلفاع، وفق توضيحات المسؤول الجماعي.
وأوضح العسري، في تصريح خص به أسبوعية "الوطن الآن" و"أنفاس بريس"، أن أعداد هؤلاء المهاجرين تتزايد وتتكاثر بالنظر لعوامل عدة، منها ما يرتبط بالأمن، حيث أن المنطقة آمنة، وكذا تواجد فرص الشغل بسبب وجود الضيعات الفلاحية، مما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية، سواء باشتغالهم في الضيعات الفلاحية أو ببيعهم منتوجات ومواد أفريقية لبلدانهم لفائدة الجالية الافريقية المتواجدة بالمنطقة، حيث ينتشرون في عدد من الجماعات الترابية في اشتوكة أيت باها.
وأكد العسري على أن "الجماعة الترابية بلفاع»، تعمل على إدماجهم في النسيج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي المحلي انطلقت بإشراكهم في ورشات موضوعاتية تدمج تيمة الهجرة في البرامج المشتركة، وفي برامج تنمية عمل الجماعة، تلامس همومهم وانتظاراتهم، وتشركهم في بلورة القرار المحلي، بما ينعكس إيجابا على استقرارهم واندماجهم وتفاعلهم مع الساكنة المحلية والمجتمع المحلي في تجربة تتفرد بها الجماعة الترابية بلفاع، وفق توضيحات المسؤول الجماعي.