الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

نقابة سماتشو تتساءل عن صحة ما يطبخ بوزارة فاطمة الزهراء المنصوري!؟

نقابة سماتشو تتساءل عن صحة ما يطبخ بوزارة فاطمة الزهراء المنصوري!؟ الوزيرة  المنصوري
تبعا لما ورد في بعض المصادر التي ذكرت أن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصدد إعداد مخطط لإعادة هيكلة الوزارة برمتها، بقصد تجميع الإدارات التابعة لها بهدف استغلال كل الإمكانيات والموارد البشرية المتوفرة لديها، بعدما باتت الوزارة تسير برأسين منذ سنوات، وتم فصل قطاع الإسكان عن قطاع التعمير، وبالتالي أصبح منذ ذلك الحين، كل قطاع يتوفرعلى إدارة مستقل."!!..وبأن الوزيرة حسب ذات المصادر تعكف كذلك على إعادة هيكلة الوكالات الحضرية بتقليص عددها من 29 وكالة عبر مختلف أرجاء المملكة، إلى 12 وكالة حضرية جهوية. وان الوزارة،تحولت منذ ولاية وزراء سابقين تعاقبوا على تسييرها إلى ملحقات حزبية حيث كان   معيار الولاء الحزبي هو المحدد في التعيين بمناصب المسؤولية والمناصب العليا،نقط استفهام كثيرة جعلت نقابة القطاع المستقلة  المعروفة اختصارا ب"سماتشو " تدخل على الخط ،متساءلة عن صحة ما يروج من اخبار بخصوص ما يقع  بوزارة المنصوري ؟!!!.
وفي أي مطبخ يتم تهيئ كل هذه الوصفات؟!! ومن يسهر عن تهيئ كل هذه "الطبخة" وعلى كل تفاصيلها؟!! وهل لدى الوزيرة المنصوري، "، كل الوقت لإجراء كل هذه التغييرات والسهرعلى حسن دراستها وتدبيرها، أم أنها ستكتفي بالتوقيع على ما سيرسل لها من وثائق إلى عقر دارها، من الرباط إلى مراكش بواسطة سعاة للبريد من داخل الوزارة كما جرت العادة بذلك؟!!.
ولعل السؤال الأهم في كل ما يحصل تضيف سماتشو لماذا لا يتم إشراك و استشارة "الشركاء الإجتماعيين" بالنسبة لكل هذه التغييرات المرتقبة والمزمع إحداثها، وخاصة بالنسبة للشق الذي سيكون له تأثير على الجانب المهني والاجتماعي لموظفي ومستخدمي هذه الوزارة، كما كان الأمر يتم دائما في "عهد الوزراء السابقين الذين تعاقبواعلى تسيير هذه الوزارة؟ لتخلص سماتشو إلى القول بأن سنوات ساخنة ومعارك اجتماعية ومهنية طاحنة أصبحت تلوح وتظهر في أفق سماء الوزيرة  المنصوري.