الخميس 18 إبريل 2024
كتاب الرأي

يونس التايب: الصحراء المغربية .. معركة التنمية مستمرة و القادم أفضل ..

يونس التايب: الصحراء المغربية .. معركة التنمية مستمرة و القادم أفضل .. يونس التايب
بكل تأكيد، مستوى التجهيزات الأساسية والبنيات التنموية التي أنجزت في كل أقاليم جهات الصحراء المغربية، رائع بكل المقاييس، لا من حيث الحجم و جمالية الأشكال الهندسية ونماذج التهيئة، والتنوع الوظيفي الذي يتيح تطوير الخدمات لفائدة السكان. 
 
ولاشك أن كل من يشاهد التفاصيل، في هذا الشأن، في روبورطاجات القنوات التلفزية المغربية، لابد أن يزداد اقتناعا بسمو النهج الاستراتيجي الذي سارت عليه الدولة المغربية في تدبيرها للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بشكل يعكس عبقرية حقيقية تؤكد أن المغرب كبير على العابثين.
 
لذلك، أجزم أننا كسبنا معركة التميز والمصداقية والوضوح و الإدماج والتنمية في كل أقاليم جهات الصحراء المغربية، ويجب أن تستمر التعبئة الوطنية بكل ثقة في مشروعية خطواتنا و مبادراتنا، خاصة أننا نرى كيف لازال أعداءنا وخصوم وحدتنا الترابية، خارج دائرة العقل والمنطق والمشروعية، بكل ما في الكلمة من معنى. 
 
في هذا الإطار، يكفي ما نراه من استمرار دولة البؤس، التي لا شغل لها إلا الكيد لبلادنا، غارقة في الغباء السياسي والديبلوماسي الذي يميز كل خطواتها، لنتأكد من أنه لن يفلح مسعاها في أي شيء نافع. كما أنها لن تستطيع إقناع العالم، دولا وشعوبا، بقدرتها على تقديم نموذج تنموي حقيقي، قوق ترابها الوطني، يكون قادرا على منافسة ما تحققه المملكة المغربية، دون ملايير دولارات الغاز والبترول. 
 
ومهما تعددت المناورات الجزائرية الماكرة، وكيفما كانت الإمكانيات المادية التي يتم رصدها للتحريض والكيد والتآمر على مصالح المغرب، بصفة قطعية لن يتغير التاريخ ولا الجغرافيا، وسالات الهضرة.  
 
#العز_و_النصر_لبلادنا 
 
و... #لا_عزاء_للحاقدين