الأربعاء 24 إبريل 2024
خارج الحدود

الجزائر ترفع إنفاقها العسكري بنسبة 130٪ وأمريكا تستعد لفرض عقوبات

الجزائر ترفع إنفاقها العسكري بنسبة 130٪ وأمريكا تستعد لفرض عقوبات هل تفرض أمريكا عقوبات على الجزائر؟
أكدت "إلكونفيدونسيال" أن الجزائر رفعت إنفاقها العسكري بنسبة 130٪ لتحديث جيش متقادم عفا عليه الزمن.
ورفع الجيش الجزائري من إنفاقه العسكري لسنة 2023 بنسبة 130٪، أي وصل إلى 23300 مليون أورو، وهو ما يشكل ضعف الإنفاق الإسباني (12137 مليون)، وأربعة أضعاف الإنفاق المغربي (5200 مليون)، وذلك بفضل الطفرة في دخل الجزائر التي تحققت من بيع المحروقات.
 من جهتها قالت "إنترناسيونال" إن الجزائر تسابق الزمن من أجل أن تكون أقوى جيش في المنطقة بدون أي منافس، على الأقل من حيث الإنفاق، حيث من المنتظر أن تكون قيمة الإنفاق  مشابهة للرقم الذي سجلته إسرائيل، أي حوالي أربعة أضعاف الرقم المغربي ومرتين الرقم الإسباني، على الأقل وفقًا للبيانات  الرسمية الجزائرية، ذلك أن تفاصيل ميزانية الدفاع تبقى، على كل حال سرا من أسرار الدولة".
إلى ذلك، أعلن الكرملين أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سيتوجه إلى موسكو قبل نهاية العام الجاري. ومن المنتظر أن يتم التوقيع عن اتفاقيات كبيرة لشراء الأسلحة بين الجزائر وروسيا موردها الرئيسي بكل المواد العسكرية، وفق ما نقلته "إنترناسيونال"؛ ومن بينها اتفاقية لتجديد البطاريات الروسية المضادة للطائرات من طراز S-300 ، والتي مضى عليها أكثر من عقد من الزمان، فضلا عن تكهنات لإبرام اتفاقية أخرى تحصل بموجبها الجزائر على أكثر من 12 طائرة من طرازSu-57.
ويتوقع خبراء أن يثير هذا السباق الجزائري نحو السلاح الروسي حفيظة أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين بإمكانهم دعوة حكومة بلادهم إلى  فرض عقوبات على الجزائر لحيازتها أسلحة روسية. لقد حدث هذا بالفعل مع تركيا، التي عوقبت في عام 2017 بتعليق تسليم طائرات أمريكية من طراز F-35 Lightning II بمليارات اليورو بعد شراء أنقرة أنظمة S-400 المضادة للطائرات من موسكو. كما سبق لواشنطن أن هددت مصر بالانتقام بعد أن حصلت على مقاتلات سوخوي إس 32 الروسية.