الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

أنغير: استهداف المؤسسة الملكية اعتراف صريح وضمني بترسّخ دورها الإقليمي والإفريقي

أنغير: استهداف المؤسسة الملكية اعتراف صريح وضمني بترسّخ دورها الإقليمي والإفريقي النظام الجزائري يحاول التشكيك في المؤسسة الملكية باختلاق أكاذيب وإشاعات. لكن الشعب المغربي لا خوف على المؤسسة الملكية، لأن الملك والشعب في تناسق تام
نظرا للأدوار الكبيرة التي تقوم بها المؤسسة الملكية على جميع الأصعدة، فاستهدافها من قبل الدول المجاورة، والاستعمارية منها، ليس غريبا، بالنظر  للأدوار الكبيرة في تحصين الاقتصاد وتطوير البلاد والاستثمار في البلاد وفي إفريقيا، بعدما كانت إلى عهد قريب حكرا على بعضها.
 تحرّك المؤسسة الملكية أزعج مجموعة من الأصوات خارج المغرب، لوبيات وشركات كبرى، وصار المغرب يلعب في مساحات واسعة إقليمية وقارية، وكانت في مخيلة الاستعمار الفرنسي مثلا وغيرها حدائق خلفية.
 استهداف المؤسسة الملكية من قبل الجزائر وفرنسا وغيرهما، هو اعتراف صريح وضمني بأن للمؤسسة الملكية ترسخ دورها من خلال المغرب كرقم إقليمي ودولي، وكدولة قوية داخل المنظومة الافريقية، وهذا ليس مستغربا، أما هجومات تدل على الانحباس الديمقراطي والإجتماعي داخل الجزائر نحو المغرب، وفي اتجاه المؤسسة الملكية، وهكذا عودتنا الجزائر، حيث تصرف أزماتها عبر افتعال أزمات خارجية، وهو دأبها منذ عقود، واستهداف مخطط من قبل المخابرات الجزائرية واعتبار ما يعيشه الجزائريون من حصار وتراجع في العيش رغم وفرة الغاز، حيث فكر النظام الجزائري في افتعال أزمته مع بلدنا المغرب.
 والحقيقة أن النظام الجزائري مبني على الإستبداد والبيروقراطية والفساد، فشل في تحقيق أماني شعبه، ويحاول في كل مرة تصريف أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية نحو المغرب للإلهاء.
 وهناك أيضا التوجه الصحافي الجزائري لتشويه المؤسسات الدستورية المغربية، ومحاولة التشكيك في المؤسسة الملكية باختلاق أكاذيب وإشاعات في كل مرة، وهي أكاذيب يروج لها والهدف منها زرع بذور التفرقة. ولن يتأتى له ذلك لأن الشعب المغربي يعي جيّدا مرتكزات البناء الديمقراطي المغربي، فلا خوف على المؤسسة الملكية، لأن الملك والشعب في تناسق تام، والمغاربة مع قوة المؤسسة الملكية، ومع مبادراتها الديبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
 أما اللّوبي الفرنسي، فإن انتصارات المغرب الديبلوماسية أزعجته، رغم محاولاته ابتزاز المغرب غير ما مرة، خاصة لأن الحل الذي اقترحه المغرب في صحرائه تم تبنيه مجددا من قبل الأمم المتحدة، لكونه الحل الأنجع وذي مصداقية أممية وواقعية وجدّية.