صورة الشخصية التي سيجسدهها "ويل" في الفيلم يستعد النجم العالمي "ويل سميث" للتمثيل من خلال فيلمه السينمائي الجديد، معنون ب "إمانسيبيشن"، جرى تصوير مشاهده بالعاصمة الأمريكية واشنطن، تحت إشراف شركة "آبل"، التي أعلنت عزمها طرح العمل الفني في الصالات السينمائية الأميركية ابتداء من 02 دجنبر 2022، قبل أسبوع من طرحه على منصتها للبث التدفقي "آبل تي في بلاس".
وتتمحور قصة العمل الروائي الجديد ل"سميث "، حول "بيتر" الذي يهرب من المزرعة المستعبد بها، بحثا عن عائلته، ويتفوق على الصيادين الذين يتبعونه، وينجو من مستنقعات ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة، وينضم في النهاية لجيش الاتحاد، وبعدها يتم إيداع بعض الصور له التي تعرض فيها للتعذيب، ليبين الفيلم قسوة ووحشية العبودية في الولايات المتحدة، وهو فيلم مستوحى من صورة حقيقية جرى تدالها، توثق لتعرض لشخص للجلد الشديد عام 1863، ما أعطى الحركة التي ألغت عقوبة الإعدام دليلا على قسوة العبودية الأمريكية.
ويتيح هذا الجدول الزمني للمجموعة طرح فيلم "تحرير"، في مسابقة الأوسكار المقبل، بعد أن أصبحت "آبل تي في بلاس" أول منصة للبث التدفقي تفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم في النسخة السابقة من الحدث، بفضل فيلمها "كودا".
ونشير إلى أن سميث قلص من إطلالاته العلنية بدرجة كبيرة منذ حفلة الأوسكار الأخيرة التي نال خلالها جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "كينغ ريتشارد"، بعد دقائق من الصفعة الشهيرة التي سددها إثر إطلاق "كريس روك" دعابة مرتبطة بصلع زوجته "جايدا بينكت سميث" الناجم عن إصابتها بداء الثعلبة.
وجدير بالذكر أن النجم الأمريكي استقال من أكاديمية الأوسكار، التي منعته من حضور فعالياتها على مدى عشر سنوات، لكن ذلك لا يمنع ترشيحه في المسابقة، كما أن أكاديمية الأوسكار لم تسحب منه الجائزة رغم الفضيحة التي أثارها.
وجدير بالذكر أن النجم الأمريكي استقال من أكاديمية الأوسكار، التي منعته من حضور فعالياتها على مدى عشر سنوات، لكن ذلك لا يمنع ترشيحه في المسابقة، كما أن أكاديمية الأوسكار لم تسحب منه الجائزة رغم الفضيحة التي أثارها.
