الأربعاء 24 إبريل 2024
كتاب الرأي

جمال الدين ريان: مغاربة العالم يعيشون كابوس صدمة كبيرة

جمال الدين ريان: مغاربة العالم يعيشون كابوس صدمة كبيرة جمال الدين ريان
صدم مغاربة العالم بعد الإعلان عن تركيبة الحكومة المغربية الجديدة بغياب الوزارة التي كانت تمتلهم و تغطي بعضا من حاجياتهم و متطلباتهم خاصة في ظل  غياب الحقوق التشريعية والانتخابية التي يكفلها دستور المملكة بخمس فقرات مهمة.
وفي ظل ما يساهمون به من دعم للوطن عبر تحويلات  للعملة الصعبة بلغت أوجها في فترة الجائحة الكونية.
وأيضا لما يمثلونه من خزان عالي الجودة من كفاءات و خبرات تتوق لخدمة تنمية بلادها و استثمار أفكارهم و خبرتهم للمفاهمة الفعالة في النهوض بالوطن و تطوره.
وقد استبشروا خيرا عقب الخطاب الملكي الأخير الذي و ضع الأصبع عن مكامن الخلل و التأخير في العمل الحكومي والمؤسساتي الذي يباشر قضاياهم.
لكن مع تواتر الأخبار بعيد الإعلان عن فتح باب التباري من أجل الظفر بمنصب الكاتب العام للقطاع هذه الأخبار التي تتحد كلها عن قرب الإعلان عن اسم هذا الكاتب العام و الذي إن حذث سيكرس التوجه العام للحكومة المغربية في قبر هذا القطاع و الاتجاه به نحو التفريغ و التسويف لتبقى دار لقمان على ما عليه و ضربا صارخا بخطاب صاحب الجلالة عرض الحائط.
 أو فهم سيء لمفهوم الخطاب الذي و بالمناسبة نذكر بمضامنه حيث حث على الإسراع باستقلال القطاع عن العمل الدبلوماسي الدفع به قدما لخدمة القضايا الملحة لمغاربة العالم وتدارك التأخير المهول لهده القضايا .
إننا أمام مثل هذا الإجراء في مفترق الطرق . يا إما سنعالج القضية بإجراء فعال يدعم استقلالية القطاع حتى يشتغل في مساره الأفقي و دعمه بالموارد الأساسية و القانونية و الهيكلية التي تضمن له النجاح في الإجابة على التساؤلات المخجلة إزاء هذه الشريحة العزيزة من المواطنين. أو اختيا المسار الذي يبقي الأمور على ما عليها و التي تبقي على الأزمة مزمنة و انتظار ما لا تحمد عقباه .   والفاهم يفهم