الخميس 18 إبريل 2024
اقتصاد

سطات: هل بات مشروع تهيئة بحيرة مزامزة بالغابة الحضرية في خبر كان؟

سطات: هل بات مشروع تهيئة بحيرة مزامزة بالغابة الحضرية في خبر كان؟ الغابة الحضرية لسطات
بات إخراج مشروع تهيئة منتزه بحيرة مزامزة بالغابة الحضرية شمال سطات إلى حيز الوجود مطلبا ملحا طالما انتظرته ساكنة المدينة على اعتبار ما يشكله بالنسبة لها ولأبنائها من أهمية كمتنفس حيوي وفضاء ترفيهي ورياضي تتوفر فيه جميع الشروط البيئية والصحية.
وفي هذا الإطار أفاد المهندس رئيس المصلحة التقنية للمجلس الإقليمي بسطات في لقاء تواصلي بان أشغال منتزه بحيرة مزامزة يتوزع إنجازها على شطرين، وقد انتهت الأشغال في شطرها الأول بكلفة مالية تناهز 20 مليون درهم من اعتمادات المديرية العامة للجماعات المحلية؛ بينما تكلف المجلس الإقليمي بإنجاز هذه الأشغال التي شملت:
* تهيئة المساحات الخضراء
*إنجاز نظام للري (حفر بئرين مجهزين وقنوات السقي)
*الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية
*فضاء لألعاب الاطفال
*فضاء للرياضة
*إاحداث ممرات للراجلين داخل فضاء البحيرة.
*اكشاك ومراحيض عمومية
*تجهيز مساحة وقطع أرضية من الفضاء لإحداث فندق وثلاثة مقاهي، في انتظار مستثمرين ومتدخلين..
وأضاف المهندس رئيس المصلحة التقنية بأن الشطر الثاني من مشروع تهيئة بحيرة المزامزة بالغابة الحضرية سطات يتضمن جزئين.
الجزء الأول منه، يشمل أشغال تهيئة حوض البحيرة الذي خصص له المجلس الإقليمي مبلغا ماليا بقيمة 9 مليون درهم، وهذه العملية تهم:
* تنقية حوض البحيرة
*عمليات الحفر تتم طبقا للدراسة الجيوتقنية
*منع تسرب الماء
*وضع تجهيزات هيدروميكانيكية من أجل ضخ المياه وتقويتها
*وضع رشاشات وأضواء
*ملء حوض البحيرة بالمياه
*إنجاز سور وقائي حول البحيرة من أجل سلامة الوافدين
وبخصوص الجزء الثاني من أشغال الشطر الثاني، فإنها تتعلق بتهيئة الطرق والغابة الحضرية وقد رصد له مبلغ مالي قدره 9 مليون درهم في إطار اتفاقية بين مصلحة المياه والغابات ومجلس جهة الدارالبيضاء سطات والمجلس الإقليمي، بينما ستقوم من جهتها جماعة سطات بالحراسة والنظافة. وتهم هذه الأشغال:
* تهيئة الطريق المؤدية إلى البحيرة انطلاقا من شارع الحسن الثاني 
* إنجاز ممرات للراجلين داخل الغابة الحضرية على مساحة 23 هكتار 
* إنجاز فضاءات لألعاب الاطفال
* إنجاز فضاءات وآليات لممارسة الرياضية 
وفي نفس السياق ذكر المهندس رئيس المصلحة التقنية للمجلس الإقليمي بسطات بأنه بخصوص الإكراه القائم المتمثل في مجرى واد بوموسى المار بالبحيرة، فإن الوادي من المعالم الطبيعية بالمنطقة وهو خاص لاستقبال مياه الأمطار وليس للمياه العادمة، وأضاف بأنه يتعين تظافر جهود جميع الفاعلين من أجل حل هذه المعضلة وذلك بمنع الوحدات الصناعية جنوب سطات من تصريف المياه العادمة مباشرة في مجرى وادي بوموسى، ويجب عليها القيام بالتصفية الأولية داخل تلك الوحدات وايصالها بشبكة التطهير السائل قبل محطة التصفية الرئيسية بالمدينة.