
تشهد محلات بيع الكتب المستعملة حركية مستمرة ورواجا غير مسبوق خلال الدخول المدرسي الجديد 2022/2023 فصارت تنافس المكتبات المدرسية في بيعها للمقررات المدرسية والكتب التكميلية، عزاها مهنيون وأسر التقتهم "أنفاس بريس" في جولة لها في كل من أسواق "سيدي يوسف" و"سوق الأحد" وإنزكان" و"القليعة" بأكادير لعدم قدرة الأسر على تحمل ارتفاع نفقات الدخول التربوي، ومعه الزيادات التي شهدتها عدّة المحفظة المدرسية.
وعلل أحمد الصويري، وهو بائع الكتب المستعملة في سوق "سيدي يوسف"، بمدينة أكادير هذا الإقبال المطرد إلى أمرين اثنين. أولهما كون الوضع الإجتماعي لغالبية الأسر لا يسمع لعدد منها بتحمل مصاريف عدة المحفظة المدرسية التي تتزايد سنة دراسية بعد أخرى، وثانيهما لجوء الأسر والتلاميذ أنفسهم للكتاب المدرسي المستعمل، ومعه الكتب التكميلية في التعليم المدرسي الخصوصي، يعود لغلاء هاته الأخيرة التي يتطلب اقتناؤها ما بين 200 إلى 450 درهما للكتاب الواحد الجديد".
وأوضح المتحدث أن تجارة الكتب المستعملة صارت اليوم مهنة وحرفة، حيث يتم تسويق آلاف الكتب المدرسية بيعا وشراء خلال الدخول المدرسي الجديد 2022/2023، حيث يتراوح سعر الإقتناء لدى المستعمل بنسبة خصم عن الثمن المرجعي الأصلي للكتاب تصل إلى 25 في المائة لكل كتاب بالنسبة لسلك التعليم الابتدائي والإعدادي، وبنسبة خصم تصل إلى 50 في المائة بالنسبة لمستوى الجذع المشترك والأولى ثانوي تأهيلي. وترتفع نسبة الخصم إلى 70 في المائة بالنسبة للكتب المدرسية المقررة بالسنة الثانية باكلوريا في كل المواد الدراسية وبمختلف الشعب والمسالك".
ويشير الصويري إلى أن عملية استبدال الكتب المدرسية المستعملة لموسم دراسي سابق بنظيرتها في مستوى تعليمي لاحق في نفس السلك التعليمي (ابتدائي/إعدادي/تأهيلي) يتم بالمعاوضة على أساس أن يضيف طالب الخدمة، أبا أو أما أو تلميذا، ما بين 45 درهما على 80 درهما رسوما إضافية للبائع بحسب جودة الكتاب المدرسي المستعمل الذي قدمه للبائع من أجل المعاوضة، لأن المعاوضة تفرض منا أن نقتني كتابا مستعملا، وهو في حالة تسمح للتلميذ باستعماله طيلة موسم دراسي جديد"، وفق الافادات ذاتها.
وفي جولتنا بالأسواق المذكورة، التقى موقع "أنفاس بريس" ريّان، وهو تلميذ بالسنة أولى علوم تجريبية، يتأبط كتبه المدرسية في الجذع المشترك تقني للموسم الدراسي الماضي 2021/2022 كلفت أسرته اقتناءها جيدة 366 درهما، وهو بصدد بيعها لبائع الكتب المستعملة، الذي منحه إياها 80 درهما، غير أن مفاوضات ريّان مع البائع رفعت سقف التعويض إلى مائة درهم عن كتب حافظ عليها وتبدو جيدة لاستثمارها في سنة دراسية أخرى من قبل تلميذ طالب الخدمة المدرسية.
ولا تتوقف تجارة الكتب المدرسية عند الدخول المدرسي فقط، يشرح الصويري، بل تستمر طيلة الموسم الدراسي لجاري 2022/2023، حيث يلجأ التلاميذ والأسر لكتب ومراجع مماثلة، إما في روايات مقررة دراسيا أو مصادر تكميلية لإنجاز تطبيقات في كل المواد الدراسية، وفي مختلف الأسلاك والشعب والمسالك، وكذا معاجم اللغات، علّها تروي ظمأهم المعرفي وشغفهم الدراسي وحاجاتهم الصّفّية من أجل الحصول على نتائج دراسية ترضيهم وتفرح أسرهم ومستقبلهم المهني"، وفق إفاداته.
وعلل أحمد الصويري، وهو بائع الكتب المستعملة في سوق "سيدي يوسف"، بمدينة أكادير هذا الإقبال المطرد إلى أمرين اثنين. أولهما كون الوضع الإجتماعي لغالبية الأسر لا يسمع لعدد منها بتحمل مصاريف عدة المحفظة المدرسية التي تتزايد سنة دراسية بعد أخرى، وثانيهما لجوء الأسر والتلاميذ أنفسهم للكتاب المدرسي المستعمل، ومعه الكتب التكميلية في التعليم المدرسي الخصوصي، يعود لغلاء هاته الأخيرة التي يتطلب اقتناؤها ما بين 200 إلى 450 درهما للكتاب الواحد الجديد".
وأوضح المتحدث أن تجارة الكتب المستعملة صارت اليوم مهنة وحرفة، حيث يتم تسويق آلاف الكتب المدرسية بيعا وشراء خلال الدخول المدرسي الجديد 2022/2023، حيث يتراوح سعر الإقتناء لدى المستعمل بنسبة خصم عن الثمن المرجعي الأصلي للكتاب تصل إلى 25 في المائة لكل كتاب بالنسبة لسلك التعليم الابتدائي والإعدادي، وبنسبة خصم تصل إلى 50 في المائة بالنسبة لمستوى الجذع المشترك والأولى ثانوي تأهيلي. وترتفع نسبة الخصم إلى 70 في المائة بالنسبة للكتب المدرسية المقررة بالسنة الثانية باكلوريا في كل المواد الدراسية وبمختلف الشعب والمسالك".
ويشير الصويري إلى أن عملية استبدال الكتب المدرسية المستعملة لموسم دراسي سابق بنظيرتها في مستوى تعليمي لاحق في نفس السلك التعليمي (ابتدائي/إعدادي/تأهيلي) يتم بالمعاوضة على أساس أن يضيف طالب الخدمة، أبا أو أما أو تلميذا، ما بين 45 درهما على 80 درهما رسوما إضافية للبائع بحسب جودة الكتاب المدرسي المستعمل الذي قدمه للبائع من أجل المعاوضة، لأن المعاوضة تفرض منا أن نقتني كتابا مستعملا، وهو في حالة تسمح للتلميذ باستعماله طيلة موسم دراسي جديد"، وفق الافادات ذاتها.
وفي جولتنا بالأسواق المذكورة، التقى موقع "أنفاس بريس" ريّان، وهو تلميذ بالسنة أولى علوم تجريبية، يتأبط كتبه المدرسية في الجذع المشترك تقني للموسم الدراسي الماضي 2021/2022 كلفت أسرته اقتناءها جيدة 366 درهما، وهو بصدد بيعها لبائع الكتب المستعملة، الذي منحه إياها 80 درهما، غير أن مفاوضات ريّان مع البائع رفعت سقف التعويض إلى مائة درهم عن كتب حافظ عليها وتبدو جيدة لاستثمارها في سنة دراسية أخرى من قبل تلميذ طالب الخدمة المدرسية.
ولا تتوقف تجارة الكتب المدرسية عند الدخول المدرسي فقط، يشرح الصويري، بل تستمر طيلة الموسم الدراسي لجاري 2022/2023، حيث يلجأ التلاميذ والأسر لكتب ومراجع مماثلة، إما في روايات مقررة دراسيا أو مصادر تكميلية لإنجاز تطبيقات في كل المواد الدراسية، وفي مختلف الأسلاك والشعب والمسالك، وكذا معاجم اللغات، علّها تروي ظمأهم المعرفي وشغفهم الدراسي وحاجاتهم الصّفّية من أجل الحصول على نتائج دراسية ترضيهم وتفرح أسرهم ومستقبلهم المهني"، وفق إفاداته.