.gif)
المسيرة الاحتجاجية للمقصيين اجتماعيا بتونس خرج المئات من مواطني دوار هيشر بولاية منوبة في تونس احتجاجا ضد تدهور الأوضاع الاجتماعية، وهي الاحتجاجات التي يؤطرها أعضاء "تنسيقية المقصيين اجتماعيا" بالمنطقة.
وجابت التظاهرة شوارع المنطقة، على خلفية عدد من المطالب الاجتماعية، في مقدمتها التشغيل، وتوفير موارد الرزق، ووقف التدهور المتزايد للقدرة الشرائية بفعل ارتفاع الأسعار، وتطوير وتحسين الخدمات العمومية المقدمة للمواطنين، لا سيما في مجالي النقل والرعاية الصحية.
وقد رفع المحتجون، وسط حضور أمني، ووفق ما نقلته أشرطة فيديو مباشرة ومسجلة تم بثها على الانترنيت، شعارات، على غرار "شغل حرية كرامة وطنية"، "يا مواطن يا مقموع، زاد الفقر زاد الجوع".. منددين بتواصل غلاء المعيشة، ومطالبين بضرورة توفير الشغل والتنمية بمنطقتهم التي وصفوها ب"المهمشة"، وإنقاذ الفئات الضعيفة التي تدهورت قدرتها الشرائية جراء ارتفاع الأسعار.
وأفاد منسق هذا التحرك الاجتماعي، علي بوزوزية، بأن "المسيرة تأتي على خلفية عدم تحقيق عدد من المطالب الاجتماعية المتعلقة بإسناد رخص التبغ وموارد الرزق وتحسين المساكن الاجتماعية، والإعانات المدرسية، ومن أجل طلب رئيسي للقاء وزيري الشؤون الاجتماعية والصحة".
وقد تضمنت لائحة أصدرتها التنسيقية في سياق تحركاتها، وبمناسبة المسيرة الاحتجاجية لليلة الجمعة 2 شتنبر 2022، جملة من المطالب ذات الصلة بتحسين ظروف العيش وتطوير الخدمات العمومية المقدمة لمواطني المنطقة، من ذلك المطالبة بتوفير مزيد رخص النقل الجماعي، واعتماد التمييز الإيجابي، مع تسوية وضعية الأشخاص المعنيين بتلك الرخص وتنفيذ الاتفاق الحاصل في الغرض.
يشار إلى أن التحركات الاجتماعية للمقصيين اجتماعيا، انطلقت بالمنطقة منذ 17 دجنبر 2018 للمطالبة بتشغيل أصحاب الشهائد العليا وبقية الفئات وتوفير التنمية ومنح رخص النقل الجماعي وتوفير النقل العمومي ومضاعفة عدد بطاقات العلاج ومنح العائلات المعوزة.
وجابت التظاهرة شوارع المنطقة، على خلفية عدد من المطالب الاجتماعية، في مقدمتها التشغيل، وتوفير موارد الرزق، ووقف التدهور المتزايد للقدرة الشرائية بفعل ارتفاع الأسعار، وتطوير وتحسين الخدمات العمومية المقدمة للمواطنين، لا سيما في مجالي النقل والرعاية الصحية.
وقد رفع المحتجون، وسط حضور أمني، ووفق ما نقلته أشرطة فيديو مباشرة ومسجلة تم بثها على الانترنيت، شعارات، على غرار "شغل حرية كرامة وطنية"، "يا مواطن يا مقموع، زاد الفقر زاد الجوع".. منددين بتواصل غلاء المعيشة، ومطالبين بضرورة توفير الشغل والتنمية بمنطقتهم التي وصفوها ب"المهمشة"، وإنقاذ الفئات الضعيفة التي تدهورت قدرتها الشرائية جراء ارتفاع الأسعار.
وأفاد منسق هذا التحرك الاجتماعي، علي بوزوزية، بأن "المسيرة تأتي على خلفية عدم تحقيق عدد من المطالب الاجتماعية المتعلقة بإسناد رخص التبغ وموارد الرزق وتحسين المساكن الاجتماعية، والإعانات المدرسية، ومن أجل طلب رئيسي للقاء وزيري الشؤون الاجتماعية والصحة".
وقد تضمنت لائحة أصدرتها التنسيقية في سياق تحركاتها، وبمناسبة المسيرة الاحتجاجية لليلة الجمعة 2 شتنبر 2022، جملة من المطالب ذات الصلة بتحسين ظروف العيش وتطوير الخدمات العمومية المقدمة لمواطني المنطقة، من ذلك المطالبة بتوفير مزيد رخص النقل الجماعي، واعتماد التمييز الإيجابي، مع تسوية وضعية الأشخاص المعنيين بتلك الرخص وتنفيذ الاتفاق الحاصل في الغرض.
يشار إلى أن التحركات الاجتماعية للمقصيين اجتماعيا، انطلقت بالمنطقة منذ 17 دجنبر 2018 للمطالبة بتشغيل أصحاب الشهائد العليا وبقية الفئات وتوفير التنمية ومنح رخص النقل الجماعي وتوفير النقل العمومي ومضاعفة عدد بطاقات العلاج ومنح العائلات المعوزة.
