يقول الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، 20 غشت 2022: "ولا يفوتني هنا، أن أوجه تحية إشادة وتقدير، لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين يبذلون كل الجهود للدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها"
ويواصل: "ويشكل مغاربة العالم حالة خاصة في هذا المجال، نظرا لارتباطهم القوي بالوطن، وتعلقهم بمقدساته، وحرصهم على خدمة مصالحه العليا، رغم المشاكل والصعوبات التي تواجههم.
ذلك أن قوة الروابط الإنسانية، والاعتزاز بالانتماء للمغرب، لايقتصر فقط على الجيل الأول من المهاجرين؛ وإنما يتوارثه جيل عن جيل، ليصل إلى الجيلين الثالث والرابع".
*ذكرى 20 غشت 2022 تخلق ذكرى ثانية: "ذكرى حب الملك للجالية المغربية المقيمة بالخارج".
فبعد التوضيح للعالم أن الوحدة الثرابية وملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق العلاقات، ونجاعة الشراكات، داعيا كل الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل، تأتي الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
خطاب جلالة الملك محمد السادس خطاب تاريخي وضع الجالية المغربية بالخارج في أسمى منزلة من المجتمع، وهذه السابقة إن دلت على شيء فإنما تدل على الحب الصادق والروابط الصلبة التي تجمع ملكنا الهمام بشعبه وبالأخص بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ملكنا اليوم يشد على يد أفراد الجالية ويوجه خطابا واضحا إلى الحكومة ولباقي المؤسسات أن السياسات المتخذة لا تتلاءم مع متطلعات الجالية رغم المجهودات التي تقوم بها فيما يخص الاستقبال، لكن ذلك غير كاف، وأعلن بوضوح أنه على علم بالمشاكل والعراقيل التي يواجهها أفراد الجالية أمام الإدارات من أجل الدفع ببرامجهم الاستثمارية في وطنهم والمساهمة الفعلية في اقتصاد البلاد.
أكد جلالة الملك أن إشراك الجالية في مسار التنمية هو أمر ضروري وأساسي وإن المغرب يحتاج اليوم، لكل أبنائه، ولكل الكفاءات والخبرات المقيمة بالخارج، سواء بالعمل والاستقرار بالمغرب، أو عبر مختلف أنواع الشراكة، والمساهمة انطلاقا من بلدان الإقامة، مدركا وبكل وضوح أن الجالية المغربية بالخارج، معروفة بتوفرها على كفاءات عالمية، في مختلف المجالات، العلمية والاقتصادية والسياسية، والثقافية والرياضية وغيرها. وهذا مبعث فخر للمغرب والمغاربة جميعا.
يقول ملكنا الهمام انه انتهى الوقت ودق ناقوس تمكينها من المواكبة الضرورية، والظروف والإمكانات، لتعطي أفضل ما لديها، لصالح البلاد وتنميتها.
مشددا على ضرورة إقامة علاقة هيكلية دائمة، مع الكفاءات المغربية بالخارج، بما في ذلك المغاربة اليهود.
ودعا لإحداث آلية خاصة، مهمتها مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها.
وهو ما سيمكن من التعرف عليها، والتواصل معها باستمرار، وتعريفها بمؤهلات وطنها، بما في ذلك دينامية التنمية والاستثمار.
لم يقف الملك محمد السادس عند الإشادة بالجالية المغربية فقط بل ختم قوله إن التطلعات المتجددة لمغاربة العالم، حان الوقت لتحديث وتأهيل الإطار المؤسسي، الخاص بهذه الفئة ووصفها "بالعزيزة من المواطنين" آمرا بذلك إلزامية إعادة النظر في نموذج الحكامة، الخاص بالمؤسسات الموجودة، قصد الرفع من نجاعتها وتكاملها.
ومن هنا أقول إن الخطاب الملكي حسم كل شيء فيما يخص قضيتنا الأولى المتعلقة بوحدتنا الترابية، وطوى ملف السياسات السابقة المتعلق بالجالية المغربية بالخارج، مؤكدا بذلك أن المغرب في حاجة ماسة لرجاله ونسائه المقيمين بالخارج ومن أجل خدمة وطننا كلنا أساسيون.
ويواصل: "ويشكل مغاربة العالم حالة خاصة في هذا المجال، نظرا لارتباطهم القوي بالوطن، وتعلقهم بمقدساته، وحرصهم على خدمة مصالحه العليا، رغم المشاكل والصعوبات التي تواجههم.
ذلك أن قوة الروابط الإنسانية، والاعتزاز بالانتماء للمغرب، لايقتصر فقط على الجيل الأول من المهاجرين؛ وإنما يتوارثه جيل عن جيل، ليصل إلى الجيلين الثالث والرابع".
*ذكرى 20 غشت 2022 تخلق ذكرى ثانية: "ذكرى حب الملك للجالية المغربية المقيمة بالخارج".
فبعد التوضيح للعالم أن الوحدة الثرابية وملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق العلاقات، ونجاعة الشراكات، داعيا كل الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل، تأتي الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
خطاب جلالة الملك محمد السادس خطاب تاريخي وضع الجالية المغربية بالخارج في أسمى منزلة من المجتمع، وهذه السابقة إن دلت على شيء فإنما تدل على الحب الصادق والروابط الصلبة التي تجمع ملكنا الهمام بشعبه وبالأخص بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ملكنا اليوم يشد على يد أفراد الجالية ويوجه خطابا واضحا إلى الحكومة ولباقي المؤسسات أن السياسات المتخذة لا تتلاءم مع متطلعات الجالية رغم المجهودات التي تقوم بها فيما يخص الاستقبال، لكن ذلك غير كاف، وأعلن بوضوح أنه على علم بالمشاكل والعراقيل التي يواجهها أفراد الجالية أمام الإدارات من أجل الدفع ببرامجهم الاستثمارية في وطنهم والمساهمة الفعلية في اقتصاد البلاد.
أكد جلالة الملك أن إشراك الجالية في مسار التنمية هو أمر ضروري وأساسي وإن المغرب يحتاج اليوم، لكل أبنائه، ولكل الكفاءات والخبرات المقيمة بالخارج، سواء بالعمل والاستقرار بالمغرب، أو عبر مختلف أنواع الشراكة، والمساهمة انطلاقا من بلدان الإقامة، مدركا وبكل وضوح أن الجالية المغربية بالخارج، معروفة بتوفرها على كفاءات عالمية، في مختلف المجالات، العلمية والاقتصادية والسياسية، والثقافية والرياضية وغيرها. وهذا مبعث فخر للمغرب والمغاربة جميعا.
يقول ملكنا الهمام انه انتهى الوقت ودق ناقوس تمكينها من المواكبة الضرورية، والظروف والإمكانات، لتعطي أفضل ما لديها، لصالح البلاد وتنميتها.
مشددا على ضرورة إقامة علاقة هيكلية دائمة، مع الكفاءات المغربية بالخارج، بما في ذلك المغاربة اليهود.
ودعا لإحداث آلية خاصة، مهمتها مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها.
وهو ما سيمكن من التعرف عليها، والتواصل معها باستمرار، وتعريفها بمؤهلات وطنها، بما في ذلك دينامية التنمية والاستثمار.
لم يقف الملك محمد السادس عند الإشادة بالجالية المغربية فقط بل ختم قوله إن التطلعات المتجددة لمغاربة العالم، حان الوقت لتحديث وتأهيل الإطار المؤسسي، الخاص بهذه الفئة ووصفها "بالعزيزة من المواطنين" آمرا بذلك إلزامية إعادة النظر في نموذج الحكامة، الخاص بالمؤسسات الموجودة، قصد الرفع من نجاعتها وتكاملها.
ومن هنا أقول إن الخطاب الملكي حسم كل شيء فيما يخص قضيتنا الأولى المتعلقة بوحدتنا الترابية، وطوى ملف السياسات السابقة المتعلق بالجالية المغربية بالخارج، مؤكدا بذلك أن المغرب في حاجة ماسة لرجاله ونسائه المقيمين بالخارج ومن أجل خدمة وطننا كلنا أساسيون.
هلال تاركو الحليمي، رئيس جمعية المحامين المغاربة بالخارج