نجا النجم العالمي "ريكي مارتن"، من عقوبة 50 سنة سجنا، الذي كان مهددا بها بسبب قضية زنا المحارم التي كان متهما، بعد رفض المحكمة لمزاعم ابن أخته "دينيس يادييل"، البالغ من العمر 21 عاما، التي اتهمه فيه بالتورط معه في علاقة عاطفية "محرمة".
وخرج "ريكي مارتن" عن صمته الطويل، عقب صدور قرار المحكمة، إذ تحدث عن هذه الأزمة، موضحا في بيان رسمي نشره على حسابه الرسمي على تطبيق "تويتر"، أسباب رفضه التطرق للادعاءات بنفسه منذ ظهورها لأول مرة قبل قرابة الشهر، رغم أن فريقه نفى وبشدة الاتهامات التي كانت تطارده.
وصرح مارتن قائلا: "لمدة أسبوعين، لم يُسمح لي بالدفاع عن نفسي لأنني كنت أتبع الإجراءات والقوانين، حيث ألزمني القانون بعدم التحدث حتى امتثل أمام القاضي".
وأعرب ريكي في البيان المنشور عن ارتياحه لرفض القضية، لكنه أشار إلى مدى تأثير تلك الادعاءات، التي لا أساس لها من الصحة على حد قوله على حياته وحياة المقربين منه خلال الأسابيع القليلة الماضية، قائلا: "حمدا لله، ثبت أن هذه المزاعم كاذبة، لكنني سأقول لكم الحقيقة، لقد كانت اتهامات مؤلمة ومدمرة للغاية بالنسبة لي، ولعائلتي وأصدقائي.. لا أتمنى هذا لأحد".
ووصف مغني البوب، المنحدر من اسبانيا، إدعاءات سانشيز بأنها "هراء"، لكن يبدو أنه لا يحمل أي ضغينة تجاه ابن شقيقته، الذي ادعى هو وفريق دفاعه وأخيه غير الشقيق، "إريك مارتن"، أنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية.
وواصل "مارتن" قوله كالتالي: "أتمنى لابن اختي الأفضل وأتمنى أن يجد المساعدة حتى يتمكن من بدء حياة جديدة مليئة بالحب والحقيقة والفرح ولا يؤذي أي شخص آخر".
وقال الفنان العالمي أن أولويته الآن هي "الشفاء"، وأن ما سيساعده على ذلك هو الموسيقى، قائلا: "لا أطيق الانتظار حتى أعود إلى المسرح..لا أطيق الانتظار حتى أعود أمام الكاميرات، وأستمتع، وهذا أفضل ما أفعله."