أزال الفنان ناصر ميكري، نجل الفنان الراحل حسن ميكري، اللثام عن جديد إصداراته الغنائية، والتي تحمل عنوان "براني"، وهو العمل الذي جرى تصويره على طريقة الفيديو كليب، وبثه خلال ندوة صحفية، عقدت بإحدى فنادق العاصمة الرباط، ليتم طرحه عبر قناته الرسمية على منصة "يوتيوب".
وتضمن فيديو كليب أغنية "براني"، لقطات فسرها الحضور الإعلامي، بأنها قصف من الفنان الشاب للصحافة الوطنية، ليوضح المقصود من اللقطة، التي ظهر فيه وهو يرمي الصحفيين بالمال بواسطة مسدس، في كونها لا تشمل جل الجسم الصحفي، فالمعنيين بها هم ممتهمنو ما يطلق عليها بالصحافة الصفراء، مشيرا إلى أنه تعمد أن يحمل الصحفيون في العمل الفني "ميكروفونات" باللون الأصفر للدلالة على ذلك.
ونقل ميكري الابن، في أحدث إصداراته تفاصيل الواقعة التي عاشتها أسرته قبل أشهر، على خلفية صدور قرار من المحكمة يقضي بطردهم من مقر سكنهم السابق، الوقع بمنطقة الأوداية بالرباط، وهي القضية التي اشتهرت باسم العائلة الفنية، وما خلفته من ضجة عارمة، إذ اختار عمله الغنائي لتقريب المغاربة من مأساتهم تلك وتصحيح بعض المغالطات.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن قضية طرد عائلة ميكري من المنزل الذي كانوا يستأجرونه بالأوداية، لمدة دامت لأزيد من 50 سنة، أثارت جدلا واسعا، خاصة بعدما قضت المحكمة برفض الطلب الاستعجالي الذي تقدم به محمود ميكري، لإيقاف تنفيذ حكم إخلاء الملك، وهو الأمر الذي لم تتقبله أسرة ميكري، معتبرة أن المنزل ثرات لا مادي ويحمل تاريخ الأسرة الفنية.