الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

قيادي تجمعي: "هاشتاغ أخنوش ارحل" حملة مشبوهة من الأحزاب السياسية الراسبة لفرملة الحكومة   

قيادي تجمعي: "هاشتاغ أخنوش ارحل" حملة مشبوهة من الأحزاب السياسية الراسبة لفرملة الحكومة    محمد الأمين حرمة الله وعزيز أخنوش رئيس الحكومة
في أول تعليق على تسويق هاشتاغ #أخنوش_ارحل، قال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد الأمين حرمة الله، أنها الحملة الثانية في أقل من سنة من عمر الحكومة، مما يؤشر على أن هناك استهدافا سياسيا ممنهجا من طرف خصوم الحزب، لفرملة عمل الحكومة من خلال فتح جبهات هامشية للتشويش على عملها في تنزيل جملة من الأوراش الكبرى، والتي من المرتقب أن تلامس الواقع المعيشي اليومي للمغاربة.
 
القيادي بحزب الحمامة أشار إلى أنه لا يمكن اختزال المؤسسات ودورها واستراتيجيتها بحملات مواقع التواصل الاجتماعي، التي يمتزج فيها العفوي والعاطفي بالحقيقي والوهمي، خاصة بعد أن عمد الخصوم السياسيون لحزب التجمع للركوب على موجتها بشكل خبيث، وتوجيهها من حملة مشروعة تشكو الغلاء إلى فرصة تروم تصفية الحسابات بحمل شعارات الدمار العربي من قبيل "ارحل". 
 
لا أحد ينكر موجة الغلاء التي ضربت القدرة الشرائية للمغاربة والمرتبطة أساسا بالسوق الدولية وتقلباتها، والتي يدركها جميع المغاربة، غير أن السؤال الحقيقي الذي ينبغي طرحه وفتح النقاش بخصوصه، حسب القيادي حرمة الله هو: هل الحكومة التزمت بموقف المتفرج أمام هذا الواقع؟ أم أنها دخلت في سباق مع الزمن لتنزيل حلول مبتكرة وآنية للتخفيف من وطأة تلك الإكراهات؟ يقول حرمة: "لقد بادرت الحكومة لمجابهة ارتفاع ثمن المواد الطاقية على سبيل المثال لا الحصر وبتوجيهات من رئيسها الأخ عزيز أخنوش إلى دعم مهنيي النقل العمومي لمنع أي زيادة في الأسعار على حساب المواطن البسيط.
 
كما قامت الحكومة وبشكل سريع بدعم الفلاحين بالأعلاف بعد شح الأمطار، تدخل حكومي نجح في إنقاذ الموسم الفلاحي، تدخلات تكشف حرص رئيس الحكومة عزيز أخنوش على التفاعل مع مختلف القضايا والإشكالات التي تهم الشارع المغربي وفق الإمكانات المتاحة ببلادنا، وبما يكرس للسلم الإجتماعي ويعبد الطريق لمباشرة إنجاز البرنامج الحكومي، وفق ما تم التعاقد عليه مع عامة الشعب المغربي، تماشيا والثقة الشعبية المعبر عنها في انتخابات حرة وشفافة ديمقراطية بوائت حزبنا المرتبة الأولى وطنيا."
 
وبالعودة للحملة الرقمية، قال حرمة الله، إنه اختلط فيها الحابل بالنابل، حيث كانت البداية بالمطالبة بخفض أسعار المحروقات، ثم "بقدرة قادر أضيف للهاشتاغ الأخ "عزيز أخنوش" وبواسطة حسابات فايسبوكية تبين لاحقا أنها وهمية، كما ان الحملة توجهت وبسرعة البرق لمهاجمة الأخ عزيز أخنوش لعدم زيارته لمدن الشمال لمعاينة الأضرار الناجمة عن الحرائق بالرغم من أن المطالبين برحيل الحكومة لم يكلفوا أنفسهم كتابة حرف واحد للتضامن مع هذه العائلات والأسر المكلومة"، وبعدما لم تجد كل هذه الاستهدافات عمد البعض من المحسوبين على التيارات العدمية والأحزاب السياسية الراسبة في الانتخابات لتداول مقطع فيديو لبعض الأطفال الصغار بأكادير يدعون رئيس الحكومة للرحيل، مع التشكيك أصلا في صحته.
 
كل هذه الأحداث المصطنعة والمتسارعة في يومين فقط، أحداث تطرح الكثير من علامات الاستفهام حول الأسباب والأهداف والواقفين خلف هذه الحملة"؛ ليختتم القيادي التجمعي كلامه بالتأكيد على أن الرهان على ذكاء المغاربة لإجهاض هذه الحملات المشبوهة التي تهدف لعرقلة عمل الحكومة في الانتقال لمرحلة المنجزات والتي ستنعكس ثمارها على الجميع.