عاد الممثل منصور بدري، الشهير بشخصية "عزيزي الطيب" في الدراما الاجتماعية "بنات العساس"، لإثارة الجدل بتصريح وصف بالجريء، أدلى به في آخر خروج إعلامي له، إذ كشف فيه لأول مرة عن تعرضه للعنف المنزلي.
وأشهر بدري أنه كان يتعرض للتعنيف من قبل طليقته الثانية لكونها كانت عصبية لدرجة كبيرة، مقرا أنه سبق له أن عنف زوجته الأولى جسديا لمرة واحدة، ليأخذ بعدها عهدا على نفسه بعدم مد يده مجددا على أي امرأة أخرى.
وأوضح بدري أنه حاول الاستفادة من أخطاء زواجه الأول، من خلال تفادي الدخول في نقاشات عقيمة مع زوجته الثانية، الأمر الذي كان يدفع به إلى التزام الصمت عند نشوب أي خلاف بينهما، وهو الصمت الذي كان يجعل زوجته تستشيط غضبا، وتلجأ إلى تعنيفه عقبها بالضرب والركل، وصلت في آخر واقعة تعنيف إلى محاولتها قتله، عبر طعنه بسكنين من الحجم الكبير.
وكشف الفنان أنه عانى من الاكتئاب بسبب انفصاله عن أطفاله، فافتقاده لهم وبعدهم عنه، جعله يفكر في وضع حد لحياته في لحظة ضعف، فقد فيها شغفه للحياة ولكل ما يحبه.
وأوضح أن ما دفعه للتراجع عن الانتحار في آخر لحظة هو تلقيه لاتصال هاتفي، يبلغه بوفاة أحد أقربائه، الذي كانت تجمعه به صداقة وطيدة، الأمر الذي أوجب عليه حضور الجنازة، وساهم في تهدئته نوعا ما بعد شعر بتفاهة الحياة ومشاكلها.