الخميس 28 مارس 2024
فن وثقافة

أبطال المغرب في فن الصلام: شغفنا بالصلام دفعنا للمطالعة وليس العكس 

أبطال المغرب في فن الصلام: شغفنا بالصلام دفعنا للمطالعة وليس العكس  رضا أريري
كشف كل من سعيد جبريل، المتوج ببطولة المغرب في فن "صلام" و زميله رضا أريري (فنان تمكن من حجز مقعده في نهائي البطولة المغربية)، خلال حلولهما ضيفين، زوال السبت 09 يوليوز 2022، على برنامج  "جينيراسيون 2000"، لمقدمه يونس ماني، الذي يبث على أمواج إذاعة "شدى إف أم"، أن شغفهم وحبهم لفن "صلام" هو ما دفعم للإبحار بين أسطر الكتب والروايات بهدف صقل موهبتهم وتطويرها.

واستغل بطلا "صلام" بالمغرب فرصة تواجدهما بالبرنامج الشبابي، في آخر حلقة من موسمه الحالي، للإعلان عن عزمهما وعدد من فناني "صلام"، الذين شاركوا في البطولة، تنظيم تظاهرة تحمل اسم "صلام بلا فيزا"، للاحتفاء بهذا النوع الفني الذي يتسلح بالكلمة، والدفع به إلى الأمام، وكذا لتسليط الضوء على مشكل التأشيرة الذي يعيق تمثيل عدد من المغاربة لبلدهم في تظاهرات دولية في مختلف المجالات. 

وعن تجربتهما في البطولة المغربية، قال كل من سعيد جبريل ورضا أريري، أنهما استمتعا بالتجربة وبوصولهما للمرحلة النهائية، مؤكدان أن فارق النقاط بينهما كان ضئيلا، ولم يخلق  أي حزازيات بينهما.

وواصلا جبريل وأريري، حديثهما مبرزين الدور الذي لعبته بطولة المغرب لفن "صلام"، التي عرفت مشاركة شباب بأعمار صغيرة ومواهب كبيرة، والمتمثل في كونها كانت فرصة للإضاءة على "صلام"، إذ ساهمت في إثبات وجود هذا الفن أمريكي الأصل في المغرب، ولعبت دورا مهما في إبرازه بين باقي الفنون المعروفة.

وعاد رضا أريري بالذاكرة إلى بداياته في هذا الفن الكلامي، موضحا أنه كان يكتب لمجرد الكتابة والتعبير عن ما يجوب بداخله أو عن الواقع المحيط به أو عن كل ما هو اجتماعي، دون أن يكون له علم بمسمى ما يكتب، الذي كان شبيها بالشعر و فن "راب".

ولأن لكل فنان قدوته أو شخص يلهمه، تضمن حوار الشابين إشارة للفنان الفرنسي "فابيان مارسو"، الملقب ب"جراند كور مالاد"، إذ اعتبرا أنه من احترف فن "صلام".

واعتبر بطلا "صلام" المغرب أن الكتابة تمثل نظرة الشخص للحياة، وأن"صلام" فن غير محدود، تتعدد وتختلف أنماطه، إذ يمكن أن يوضع في قالب حزين أو كوميدي. إلا أن من منظورهما يبقى هذا الأخير الأنسب لطرح المواضيع الحساسة، فضلا عن كونه يجذب الجمهور.