من دخل البرلمان فهو "آمن" ومن دخل بيت بنكيران فهو "آمن" ومن دخل "كعبة" البيجيدي فهو آمن!!
أحيانا الصّور تكون أكثر بلاغة من أي كلام أو حبر. هي فقط مجرد "صورة" لكن الحياة تدبّ فيها، تخاطبك حركة رجل الأمن الذي يحمل هراوة يشهرها في وجه رجل "أعزل" و"متصنّم"، تجمّدت في عروقه دماء الرّعب. لكن هل هناك ما أخطر من "الرعب" من المستقبل ومما هو قادم؟ لذا لا تساوي تلك "الهراوة" المشهورة في وجهه شيئا أمام الزمن الذي ينفلت منهم، والحقوق التي تغتصب منهم في ظل حكومة "مشلولة" ونقابة "أصولية" غيّرت جلدها وأصبحت بلا قضية تدافع ...