رسالة إلى مصطفى الخلفي: أصلح طريق سيدي بنور أوّلا.. ولا تكذب باسم الله!!!
الطريق الفرعية الرابطة بين خميس الزمامرة وسيدي بنور مرورا بأولاد بوعنان.. من هنا مرّ مصطفى الخلفي حاملا الكثير من الوعود الكاذبة.. عبر هذه الطريق حمل الخلفي عارا على كتفيه يطوق به اليوم عنقه. يجلس الآن في كرسي برلماني وثير بأصوات دواوير سيدي بنور.. كان يمنّي سكانها أنفسهم بأن يكون الرجل وفيا لوعوده.. كان يرون في الخلفي "رجلا" ورعا ومستنيرا لا يشبه مجموعة من "المحتالين" الذين مروا من هذه "الطريق" الوعرة، وساوموا الناخبين من أجل إصلاحها، قبل أن يعبروا ...