عبد الإله حسنين: حركة الطفولة الشعبية.. المربي الجماعي
إن التفكير في أن تكون حركة الطفولة الشعبية مجالا لتأسيس مستمر ومتجدد ليس شعارا أملته التحولات الاجتماعية والثقافية التي يعيشها مجتمعنا اليوم على غرار محيطه الجهوي وفي تفاعل معه فحسب؛ وإنما هو بالإضافة لذلك تكريسا لممارسة دأبت عليها حركتنا منذ ولادتها ومع الرواد الأوائل وكل الأطر التي استمرت على نفس النهج، حتى أضحت مدرسة للتجديد والمبادرة نادت بالتحديث والواقعية المغربية، ودافعت عن حقوق الطفولة والشباب ومكانتهما منذ زمن بعيد، وقد سبق تأكيد ذلك في إحدى كلمات الأخ الرئيس ...