عرفت موت الزايدي وباها: لماذا تحولت بوزنيقة إلى مقبرة للسياسيين؟
الحادثان مأساويان رغم اختلاف أسباب الموت، وفي المكان نفسه بقنطرة "الموت" بوزنيقة، والضحيتان رجلان من رجال الدولة السامين.. الأول هو البرلماني الاتحادي أحمد الزايدي والثاني هو وزير الدولة عبد الله باهاالأول مات غريقا داخل سيارته، والثاني مات في حادث قطار قريبا من سيارتهالأول ينتمي للمعارضة، والثاني ينتمي للأغلبيةالأول مات يوم أحد (9 نونبر الماضي)، والثاني مات بدوره يوم أحد (7 دجنبر الجاري)الأول موته غامض، والثاني موته أكثر غموضاالموت ماكر وعادل أحيانا لا يفرق بين أرواح "المعارضة" و"الأغلبية"، هو "غادر" فقط. ...