انتقام وصفقة وشعار.. ثلاثي أنهى وجود حزب الاستقلال بآكادير
القائمون على حزب الاستقلال بآكادير كانت لهم حسابات جد خاصة، وقد عملوا ما يكفي من الجهد لتلبيتها. وكما حرباء "كالوما" كان بصرهم حادا لدرجة التقاط العدو في غفلة منه. ولم يتح لهم امتياز البصر أكثر من تحقيق مبتغى نفسي؛ القضاء على أسرة آل السباعي الاستقلالية . والانتخابات؟ استقدموا لها رجلا يترأس جماعة قروية في اقليم تارودانت يقال لها جماعة أملو. إنه محمد المودن الذي يذكر له الجميع ما صار يعرف ب "انتفاضة الجوع" ضد أعضاء مكتب جهة سوس ...