أول عصيان مدني ضد " المصباح" و " الـبام" في طنجة بسبب لهيب "أمانديس"
منذ الحراك الشعبي لحركة "20 فبراير" الموءودة، لم تعش مدينة طنجة هذا الهيجان وهذه الانتفاضة. طنجة عروس الشمال يئن سكانها تحت وطأة غلاء فواتير الماء والكهرباء، والمتهم رقم 1 هو "أمانديس". الجرح بلغ العظم ولم يجد السكان من حل سوى الخروج في مسيرات شعبية بين حواري طنجة تلبية لنداء "طنجة تطفئ أنوارها". هؤلاء السكان هم الذين حملوا على الأكتاف أقل من شهر منتخبي العدالة والتنمية و"البام" إلى مجلس المدينة والجهة. ومن سخرية القدر أن هذين الحزبين "اللدودين" اللذين تحالفا على ...