محمد بنعبد القادر: عندما يخلط بوديموس أوراق الجوار الصعب
منذ إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية بإسبانيا في 20 دجنبر 2015، تبين بالملموس أن الديمقراطية الإسبانية مقبلة على طي صفحة النموذج السياسي الثنائي القطبية الذي ظل راسخا حوالي أربعين سنة من خلال التناوب على الحكم من طرف الحزبين الرئيسيين، الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني والحزب الشعبي اليميني.. لقد مرت شهران، تقريبا، والمفاوضات المعقدة ما زالت جارية بين الفرقاء الرئيسيين من أجل التوافق حول ائتلاف حكومي قادر على قيادة البلاد في المرحلة الراهنة، وعندما تبين وجود إجماع واسع لمنع الحزب الشعبي المتصدر ...