ما جاء في موقف المتتبعين من هجمة الكتائب "البيجيدية" على مرشح رئاسة "التجمع" أخنوش
مشاركتهما معا في الحكومة نفسها، لم يكن يعني إطلاقا وجود بوادر الانسجام والتآلف بينهما. وذلك ما تم الكشف عنه من خلال الكثير من التصريحات والتصريحات المضادة التي خرجت إن من بيت التجمع الوطني للأحرار أو محراب العدالة والتنمية. والتي لم تكن تنم سوى عن تمكن عناصر الاختلاف من طبيعة العلاقة التي تربطهما كحزبين يعدان من أبرز الهيآت السياسية المغربية. وليس هذا فحسب، وإنما وفق آخر التداعيات المتناسلة عن ذلك الصدام الظاهر الخفي، أن "المصباح" انتقل إلى شخصنة النزاع ووجهه ...