بعد أن وجه له الديوان الملكي ضربة قاصمة.. هل استوعب بنكيران الدرس؟
ولو أن المطرودين من رحابة ثقة المغاربة بنيابة ملكية اختلفت مناصبهم الوزارية، وما تقلدوه من أمانة وطنية، فإن الملاحظ كون ما يشكل القاسم المشترك بينهم جميعا هو إشارة "في الحكومة السابقة"، أي تلك التي كان يقودها عبد الإلاه بنكيران قبل خلفه سعد الدين العثماني. الأمر الذي يضع الرجل أمام محاكمة تقتص مشروعيتها من كل ما اقترفه باقي الوزراء، إن كانت في الصحة أو التعليم أو السكن... وعليه، لن يكون من وجهة التحليل المتوازن لمجريات الأحداث وتفاعلاتها، الحديث عن تلك ...