بنكيران: أنا أو لا أحد ولو صار "البيجيدي" صورة مصغرة للنظام الإيراني
إنه عبد الإله بنكيران، الشخص الذي ساقه القدر ليكمل ملء ما بقي في الركن الفارغ من اهتمامات المتابعين المغاربة. ليس جراء إنجازات تاريخية، ولكن استنادا إلى انفلالاتات لم يسبقها إليه أحد من السياسيين لتبقى "مارك ديبوزي" له، والتي يضيق المجال لسردها من منطلق ما تحتاجه من كتابات وكتابات. لكن، وبحكم مستجدات أواخر تلك الإبداعات، يحق ولو نسبيا التوقف على المراوغة التي أتقنها لانتزاع الترشح إلى ولاية ثالثة على رأس حزب العدالة والتنمية. وبالرغم من أن الكثير قيل قبل نيله ...