عبد الإله حبيبي: هجرة المغاربة دافعها حلم بتحقيق الذات في جنات الغرب ومحركها الإحباط
يصعب أن نفسر بشكل سريع وحاسم هذه النسبة من المغاربة الذين يرغبون في الهجرة إلى أروربا، حتى ولو كانت نسبة مرتفعة فإنها تظل رغم ذلك تعبيرا عن حالة اجتماعية تستدعي مقاربات متعددة، وذلك بهدف الإحاطة بكل جوانبها وأبعادها والعناصر المساهمة في تغذيتها كنزوع نحو الهروب من واقع يتم توصيفه، بكونه لا يقدم فرصا للترقي والرفاهية وتحقيق الذات. لهذا فمقاربتنا لن تكون سوى محاولة لفهم ...